هنالك حملة هوجاء اتجاه الدين وانتهاك حقوق النساء , بحجة الدين يجعل المرآة تتحمل العناء تلك أطروحة لمن كان غير منصف تلك اطروحة لمن في التسقيط يهدف, كان هنالك وأد البنات تقتل فيه كل فتاة قبل الدين الناس تعيش في شتات , بداعي المرآة تقتل قبل أن يحدث العار فيستبق القضية قبل أن يحدث القرار فقال تعالى " واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ".

فلو رجعنا قليلا الى التأريخ لنتعرف على حقوق المرآة وكيف كانت مضطهدة:
ففي العهد الاغريقي كانت المرآة مسلوبة الارادة ومحرومة من القراءة والكتابة لانتهال الثقافة حيث قال فيلسوفهم أرسطو ( ان الطبيعة لم تزود المراة بأي استعداد عقلي يعتد به ).
أما في الحضارة الصينية فكانت محتقرة ويحق للرجل أن يبيعها كجارية ولا يحق للأرملة الزواج ثانية.
وفي الهند كانت تحرق وتدفن بعد وفاة زوجها.
أما عند اليهود فكانوا يعتبروها لعنة فهي التي تغرق الرجل في الأفعال السيئة والشريرة .
وكما نعلم بأنه في فرنسا قبل الثورة الكبرى كيف كانت المرآة حتى لا يحق لها العمل.

المرآة حريتها بعفتها , المرآة حريتها بحشمتها , المرآة حريتها بأخلاقها , المرآة حريتها بنبل صفاتها , المرآة من دونها لا يكون البشر فهي أمر حتمي قال تعالى :" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (الروم 21)

مصطلحات سخيفة يقوله كل من ورث من أجداده تلك الجيفة:
1- تكرم فلانه.
2- المرآة خلقت لتكون خادمة.
3- وهل انا امرآة أحضر الغداء .

جاء الاسلام ليحق الحق للمرآة من خلال حفظ حقوقها التي حرمت منها سابقا كحق التعليم والعمل والارث واختيار الرجل.
يصف القرءآن الحياة الزوجية بوصف رائع حيث قال " هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ " (البقرة 187)
كرم الاسلام المرآة فذكرها في الحديث " الجنة تحت أقدام الامهات ".