في اليوم الاول من أب 2011 اعلنت نتائج الدراسة الاعدادية للفرعين العلمي والادبي في العراق. وكواحد من اباء العراقيين المفجوعين بوجود الحكومة الرشيدة والاسئلة الوزارية العتيدة ووزارة التربية البليدة حاولت جاهدا ان اجد النتائج المعلنة على مواقع الانتيرنت اسوة بخلق الله في ارجاء المعمورة في كل من امريكا اوربا اسيا افريقيا الا اني وجميع اصدقائي وعائلتي وكافت العوائل المفجوعة بوجود السلطة الفاسقة قد عشنا يوما عصيبا سبب تلف اجهزتنا العصبية خاصة انه اليوم الاول في تاريخ العراق الذي يعلن فيه ايقاف الحياة العامة بسبب تجاوز درجة الحرارة الخمسون درجة مئوية فجميع المواقع الالكترونية كانت مستعصية ولم نتمكن من الدخول لاحداها حتى تجاوزت الثانية عصرا . وكما يقول الشاعر ( ماهمني الكصاب من علك جلاي همني الصديق الكال عيِّرلي من هاي) ولم تثير كل المواقع سخطي او سخط العراقيين الغلابى ولكن الادهى والأمر هو ان موقع وزارة التربية الرسمي قد اعلن في بداية اليوم بان النتائج لا تعلن هذا اليوم وان ما تناولته وسائل الإعلام ما هو إلاّ نوع من التزايد الصحفي.وما ان بادرت قناة بلادي مشكورة باذاعة الاسماء حتى صحى ضمير القائمين على موقع وزارة التربية (ان كان لهم ضمير) حتى غيروا واجهة الموقع واظهروا عبارة تقول (الى كافة طلبتنا الاعزاء سيتم نشر النتائج الوزارية بفرعيها العلمي والادبي على موقع الوزارة بعد السادسة مساءا). وبعد ان حصل الجميع وبطرق شتى على نتائجهم وقد تعرض الكثير من الطلبة للإبتزاز من ضعاف النفوس وحتى الساعة التاسعة مساءا (الوقت الذي كتبت فية هذة الكلمات) لم تغير وزارة التربية ساكنا وبقيت عبارتهم المشوومة كما هي. علما اني لاحظت ان كثير من الاعلانات لا زالت موجودةعلى الموقع منذ عام 2009 .الا لعنة الله على اليوم الاسود الذي جعل امورنا بايديكم وحسبنا الله ونعمة الوكيل ونسال الله ان ياخذ حقنا وحق اولادنا ممن لا يخافون يوم المعاد. ولقد اخذت العنوان لهذة الكلمات من احدى المسلسلات البدوية التي كان فيها الممثل الاردني زهير النوبان يحمل خنجرا وكان يعلن انه محتفضا به ليوم الضيق مع العلم ان العشيرة كانت تتعرض لغزو قاسي.لذا فان موقع الوزارة قد تحتاجه ليوم الضيق.

[email protected]