ماما امريكا وال سعود/ازهر جابر موسى

Sat, 26 Oct 2013 الساعة : 17:24

ان زمن رمي حبات اللؤلؤ في صندوق ماما أمريكا لم يعد ينفع ال سعود ولاينتج لهم الأمن والأمان .. فامن المملكة الوهابية اعتمد اعتمادا كبيرا على أمريكا ؟ فلم تعد تنفع أموالهم ونفطهم ولا حتى صفقات شراء الاسلحه الكاذبة ؟ لان حصان ال سعود لم يعد ينفع السايس ... أمريكا لم تعد تراهن على شرطيها الخاسر ... فهذا الزمن زمن المصالح .. وفي الساحة من بدا برفع قامته ويقول ها هو أنا ؟ هؤلاء الأجلاف لم تعد وجوههم ولحاهم مرغوبة .. لم يعودوا ذات نفع فاختارت ماما ان ترميهم الى القمامة ؟ طلقتهم طلاق لارجعة فية ؟ حلم هؤلاء المتعجرفين بإقامة دولة ( سنية ) من أفغانستان إلى البحر المتوسط وهيمنتها على هذه الدولة لتصبح الاكبر في الشرق الأوسط ؟؟ فارسلوا وحوش الطائفية ونفايات مزابل الكراهية يعبثون في العراق وسوريا .. يرسلون إلينا الجزارون ليذبحوا الأطفال والشيوخ .. جمعوهم من كل حدب وصوب ويغدقون عليهم بالسحت.. هؤلاء المنبوذين الذين تربوا في كنف ابن سعود بندر يعملون على تنفيذ آمالهم المريضة في دولتهم الكبيرة ؟؟؟ فهم في الصباح ( المجاهدون ) ( الإسلاميين ) ( المناضلين ) ( خادم الحرمين ) وفي المساء يتمرغون في الوحل الأمريكي ؟ تارة تجدهم يوصمون أمريكا بأقسى النعوت لكي يكسبوا ود السذج من الأعراب وتارة أخرى يتباكون ويتلمسون الأعذار او يغازلونهم ويجلسون بأحضانهم ؟ فها هي المصالح والسياسة الدولية المتقلبة تقلب كل المخططات عليهم ؟ فالتقارب الأمريكي ـ الإيراني والإيراني ــ التركي وموقف أمريكا من التحولات الجارية في مصر.. والمد الشيعي في مصر وتحسن علاقة إيران بالإخوان المسلمين .. كلها جعلت من المملكة تحاول كسب المصريين بتأييد إسقاط حكم الإخوان بالرغم من موقف أمريكا الرافض ؟ وتحاول تحويل الحكم في سوريا ؟ فتقف أيضا المصالح أمام طموحها ؟ يرفضون مقعد مجلس الأمن لتخدعونا انكم تتباكون على سوريا ؟ فتبا لكم أيها الأجلاف حتى في خيانتكم طائفيون ؟ فلن تكونوا صلاح الدين جديدا تحررون الأمة من الخطر ألصفوي ؟ كذبتم وخسئتم ؟؟ كفوا عنا أوغادكم فقط ؟ وتمرغوا بأي وحل وفي أي ساحة كانت ..   

Share |