الساكت عن الحق شيطان أخرس
إن الإنسان ليطغى ..هذا تقرير الله أننا البشر نطغى .ومن مظاهر طغيان البشر في بلادنا بعد طغيان الطاغيه المعدوم .كان طغيان البرلمان فيما شرع لنفسه من نهب أموال الناس بلاحد بلا حياء بلاخوف من الله {....وذهبت موعظة حديدة علي وأخيه عقيل }أدراج الرياح بعدما شاهد وكرع حراس الشعب كتل المال الخضراء والحمراء وراحوا لايلون على شئ فكل شئ لهم جائز وكل شئ لهم مباح وراحوا يخضمون مال الله كخضمة الإبل نبة الربيع ...فكل شئ ملك أيمانهم ..........لهم المطارات وأساطيل السيارات وجحافل الحمايات وقوائم التعينات وماركات الساعات من متاجر سوسيرا والدنمارك وربما جلود التما سيح من غانا وبوتسوانا
فأين حماية المستضعفين {....ووصف علي لصاحبه همام ,,,}صفات المتقين وأين زهد الزاهدين وتراتيل علي زين العابدين
{وإذا عاتبتهم وقلت لهم ماهكذا ياخلفاء الصادقين الشهداء الماضين ...والملتحفين بزهد الحسين ....قال أحدهم أنما أوتيته على علم عندي كمقولة قارون }
يقولون لنا ماذا تريدون منا ياأيها الساذجين ..
ومن سخف ما يبرر أحدهم أنه ذهب لإحدى دول أوروبا لمعالجة مرض بسيط بعشرات الملايين على أن تلك المعالجات الغاليه والباهضه مشرعه بقانون من البرلمان .
وهذا عذر أقبح من فعل ..لأنهم شرعوا السرقه وكأنما هو نص قرآني بل هو تشريع أناني شيطاني
ولماذا لايشرع مثل هذا القانون لأمراض الناس الفقراء المستعصيه ومن منكم مكتشف البنسلين أوهبط عى سطح المريخ أو أنتج النظريه النسبيه حتى نقول أفاد العالم ومن حقه أن يكافئ رغم أن هؤلاء أصحاب هذه الإنجازات الرائعه ليس لديهم في بلدانهم مثل هذه الإمتيازات
االظلم ظلم سواءا صدر من صدام أو فرعون أونائب يدعي التدين

الأحرار لايبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم بعدما طفح الكيل وبان الصبح لذي عينين

أدمنت لعمري شربك المحض صابحا وأكللك بالزبد المقشرة البجرا
ونحن وهبناك العلاء ولم تكن عليا"ا وأحطنا حولك الجرد والسمرا

وهذا ماتمثل به علي بن أبي طالب إزاء أولئك الذين نسوا أنفسهم بأن سيفه وكفاحه هو من أوصلهم الى ماوصلوا وما استلموا به من الحكم والجاه والسلطه
وهذا يعني أن الناس هم الذين أوصلوكم بتضحياتهم فلاتخونوا أماناتكم
ونأمل من إصحاب الضمير أن يكون هناك قرارا مماثلا لمجالس المحافظات والتي هي عباره عن حلقه زائده لاتسمن ولاتغني من جوع سواءا فقط تسمن أعضاءها