سقوط في رذيلة أم أنكشاف قناع؟/حمدان التميمي
Fri, 25 Oct 2013 الساعة : 1:09

وصل فهد الشاب العراقي الثلاثيني لعمان قادماً مع عائلته الصغيرة من دمشق،عائلته عبارة عن زوجته وأبنتها من زواج سابق بالأضافة لطفلتهما الصغيرة،كان من حسن حظ رائد أن له قريب مع عائلته يسكن في حي شعبي في هذه المدينة،وكان أن تجاور في السكن وعمل معه في مجال مهنة "طلاء المباني" وتحسنت حالته كثيراً،وصار يعمل لحسابه الخاص كثيراً مستغلاً "كارزما "تجعل منه محبوباً عند الآخرين،وكان أن حصل على وثيقة لجوء من مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين له ولعائلته وكان يطالبهم بالأسرع بتسهيل هجرته للولايات المنحدة .
في تلك الأثناء كانت أبنت زوجته تكبر أمام عينيه والتي كانت بعمر العامين يوم تزوج والدتها في سوريا،كان كل شيئ طبيعي يمضي وهو كان بمثابة الوالد لها كيف لا وهو والد أخوتها من أمها الذين جاء ولد وبنت منهم أثناء وجودهم في عمان،أما هي فقد أرتدت الحجاب مبكراً وهي طفلة بطلب من رائد نفسه وجعلها تترك المدرسة خوفاً من عيون الشباب !!!!
كان القليل من معارفه يعلم أنها أبنت لرجل غيره،ولم يشك أحد يوماً في كون رائد أنسان رصين مكافح وهو كذلك كان في حواراته لا يتطرق للجنس الأخر الا ماندر،ولكن المفاجئة المدوية كانت تنتضر الأم وهي تسمع أبنتها البكر وهي تخبرها أن فهد ينتهك برائتها في فترة ذهاب الأم للتسوق!
ذهلت الأم وقامت بضرب أبنتها بعنف متهمتها بالخداع والكذب لكون رائد ليس والدها ،ولكن عندما الحت البنت على أمها على مدى أيام ولكون الأم لأحظت سوء حالة أبنتها قررت أن تتفق معها على خطة من أفكار البنت ،وهي أن تذهب كما العادة عندما يأمرها الزوج بالذهاب للسوق مصطحبة باقي أطفالها ليخلو له الجو مع بنت زوجته،وما أن عادة بعد دقائق على غير ظن الزوج كان الزلزال المدوي في بيتهما البسيط ،فقد قامت تصرخ بعنف وتصيح كيف لا وقد وجدت زوجها الذي كانت تحسبه حصن لها وأبنائها وقد أمتطى كالحصان طفلتها البكر التي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد!
حاول الزوج ترهيبهما للسكوت وقام بضربهما بعنف وحلاقة شعرهما حتى لا يخبرن أحد بما يجري،ولكن البنت أستغلت أنشغاله بوالدتها وخرجت هاربة تطلب عون الجيران اللذين أتصلوا بالشرطة ،ليفر فهد لبلدة ثانية ولكنه يسقط بيد الأمن العام ليساق للمحكمة التي أنكر أمامها ماتتهمه به الزوجة وبنتها والأدعاء كذلك أن زوجته لا تنجب أطفال ،ليصاب بصدمة الفحص الطبي الذي أكد وجود الأتصال الجنسي بينه وبين البنت والأهم هو أن زوجته حامل منه وهو ماجعل القاضي يعتزم أن يجعله حكمه مشدد عليه ،ولكن زوجته رضخت لتوسط الخيرين وربما لكونه والد أطفالها الأخرين فتنازلت عن حقها وبنتها وكانت العقوبة للحق العام فقط وهي سبعة أعوام ،ليذهب فهد لسجن الجويدة الذي يقبع فيه الأن أما البنت وأمها وأخوتها من أمها فتتصدق عليهم الناس لكي يعيشوا على الهامش المظلم!
______________________________________________________________________
ماورد في أعلاه هي قصة حقيقية حدثت في الأردن مع تغيير الأسماء...