ألمطلوب بعد إلغاء تقاعد البرلمانيين؛ مُحاكمتهم في آلأنتخابات القادمة!؟/عزيز الخزرجي

Fri, 25 Oct 2013 الساعة : 0:30

ألمطلوب ألأهمّ بعد إلغاء تقاعد ألبرلمانيين؛ مُحاكمتهم في آلأنتخابات ألقادمة!؟
بعد قرار ألمحكمة آلأتّحاديّة بإلغاء تقاعد ألبرلمانيين ألعراقيين ألظالمين, و هي خطوة إيجابيّة في طريق ألألف ميل؛ ألمطلوب هو تجريم أعضاء البرلمان و آلحكومة بعد تنزيل و ضبط رواتبهم إلى آلحدود ألأنسانية و كما هو حال أي موظف في دوائر الدولة!
إننا نرى بأنّ ألأهم من آلقرار أعلاه .. بل و من آلواجب هو تعديل رواتب ألأعضاء و آلوزراء و مخصّصاتهم و حماياتهم, لأن بقاء رواتبهم على آلحال ألّذي عليه آلآن يعني قتل و إستمرار ألأرهاب على الشعب العراقي من ناحيتين؛

الأولى: إستمرار سرقة حقوق آلشعب من قبل أعضاء و رئيس ألبرلمان ألعراقيّ و أعضاء و رئيس ألحكومة و معها رئاسة ألجمهوريّة و توابعهم!
ألثّانية: إستمرار ألأرهاب ضد آلشعب العراقي ألأعزل, يعني قتل الشعب العراقي يومياً من قبل أعضاء و رئيس البرلمان و أعضاء و رئيس الحكومة العراقية و معها رئاسة الجمهورية مع سبق الأصرار!
حيث أشارت الأحصائيات بأن معظم الأرهابيين ألذين يفجرون الناس و يقتلونهم أو يُمهدون للأرهاب هم من الطبقة المسحوقة التي لا تملك قوت يومها, فتضطر إلى التعاون مع الارهابيين من أجل تأمين لقمة آلخبز ألمسروقة من قبل البرلمان و الحكومة !
فليس من الأنصاف و آلعدل و آلمنطق و آلعقل أن يستلم كل عضو في ألبرلمان أو آلحكومة أو آلرؤساء راتباً شهرياً يُعادل رواتب أكثر من مائة و خمسين عائلة عراقية دفعة واحدة!!؟

ألخطوة ألمطلوبة و آلأكثر ضرورة آلآن من إلغاء تقاعد البرلمانيين المجرمين هي : تحديد رواتب آلأعضاء و الوزراء و آلرؤساء بشكل يتناسب مع سير القوانين التي تنطبق على كل مواطن آخر و مع قواعد حقوق الأنسان و المواطنة, و إلا فأن آلوضع الحالي لا يُمثل سوى ديكتاتورية قانونية منظمة أسوء بكثير من آلقوانين ألديكتاتورية ألصدامية و آلتي كان يُقننها بعنفٍ وغباء من أجل آلأموالّ .. لا بعقلٍ و تشريع ظاهري كما هو آلحال اليوم مع البرلمان و الحكومة العراقية!

فكروا في آلأمر مليّاً أيّها آلعراقيّون أنظروا كيفَ أنّ تلك آلرّواتب ألمسروقة قانونياً سبّبتْ و مهّدت و تُمهد للأرهاب و قتل ألنّاس!
حيثُ دلّت ألأحصائيّات ألأخيرة بأنّ مُعظم ألمُتورّطين في العمليات ألأرهابيّة هُم من آلعوائل ألفقيرة التي دعتهم الحاجة للتعاون مع آلأرهابيين مقابل بعض آلأموال من أجل إشباع بطونهم – و لذلك لو أستطعنا مصادرة أموال البرلمانيين و آعضاء الحكومة و توزيعها على الفقراء فأن آلأرهاب سينتهي تماماً!

فأستعدوا أيّها ألعراقيون المخلصون لمحاكمة أعضاء ألبرلمان و أعضاء الحكومة و آلرّؤساء و تجريمهم للأموال و آلمخصصات و آلرّواتب ألّتي سرقوها على حساب الدّم ألعراقي و حقوق ألفقراء و على مدى عشرة سنوات بلا وازع أو ضمير أو حياء, خصوصاً و أنتم تقتربون من موعد الأنتخابات ألبرلمانيّة ألّتي لم تبقَ سوى أربعة أشهر من إجرائها! فآلمطلوب ألأهم بعد إلغاء تقاعد ألبرلمانيين هو مُحاكمتهم في آلأنتخابات ألقادمة أن شاء الله.
عزيز الخزرجي

Share |