(علي ابن ابي طالب) عليه الحب/علي الشويلي

Tue, 22 Oct 2013 الساعة : 0:52

في ذكرى رفع يد الحب والهتاف للإنسان بشخص سيد الإنسانية علي أبن أبي
طالب عليه الحب
*
(الحبُ الحلال )

لا..لا تقـولي أنني وجهــكِ الذي

تـعودين لي من كل بابٍ فتحتُــهُ

وترمين أدنى الثوب فوق اصابعي

ليـرجف جلدُ الـحب أنـى لمستُهُ

وتحكين لي قصة النــوم من يدٍ

لتنــكر ليلى ذئــبها وهــي بنّــتهُ

تغارين شهراً كالجفاء.. وأسطري

تُحطمُ بيـت الشـعر أين بنــيــتهُ

بشكلي كتمتُ السر حتى تناسلت

قبـائل قول ال لا أقـــول وقــلتُهُ

كئيبٌ قعودي والمقاهي تعودت

افتشُ شكلي أين فيـكِ فقــــدتهُ

سيغـتابكِ الورد لجريح فكــلما

شممتكِ لا ذكرى لوردٍ شمــمتهُ

حصلتُ على عمرٍ تفخخ عمره

فكيف سيبقى الماء حيث تركته

ترى أي إنسان يعيش غرابــتي

وفي وطن الأنهار رملي شربتهُ

نحوك كبيت العنــكبوت سلامنا

وأي مـــزاج للــفـؤوس يفـــتّــه

ونشـتاقُ لـلدين القـــديم فلا يُـرى

سوى مُتحف الدين الجديد ونحتهْ

ونسكن خلف الأرض حيث ممزقاً

قمـيص بيوت العوز كيـف لبستهُ

وقفتُ وحيــداً كالعراق ألـــومني

بريـدا لــموت الورد كيف استلمتُه

وكيف تجوع الأرض والطف موسمٌ

لــزرع حسين المــاء أين شتــلتُه

هـــنا الف كـــف للمــفخخ بارزٌ

وكــفان للعـباس حيــث رأيــتهُ

يصيح بوجه الماء تلك سكينةٌ

فيصغـرُ حجم الكون سمـعته

ستخرج كفُ العمر مثل أدلة

على قبر ربٍ لا يقول أدنـــتُهُ

يجزوننا عشبا وندري فصالهم

بعامين حيث الوقتُ يُعلنُ وقتهُ

لا لا تقولي أنني وجهكِ الذي

تعودين لي من كل بابٍ فتحتهُ

قــتلـنا لأن الحب يمــلكُ أمرنا

وحيثُ يكون الحبُ يولدُ مـوتهُ

عليٌ هو الحبُ الحلال وكل من

تدلى إلى حبٍ ســـواه شطبتُــهُ

عليٌ هو الوقتُ الأهم ومــوعدٌ

مـع الله في كــل الوجوه أخذتُهُ

عليٌ هو الشرقُ الـقديم وكلــما

فقدتُ نهاري في يديه وجــدته

عــليٌ عــليٌ حيث كان وأينما

يحل.. يحل الله ..منذُ عرفــتهُ

Share |