قتال من أجل الارباب/محمد هديرس
Mon, 21 Oct 2013 الساعة : 23:15

" بلاد أنهشته الثعالب كل يوم يرتدون القوالب , بلاد كل يوم لشعبه رب فتارة يكون الدينار وتارة من كان في جبينه أثار , بلاد يفكر شعبه كيف أبقى وليس كيف يبقون على الرغم من أنهم 30 يوما الى كربلاء يسيرون , مدرسة تعلم الاجيال لكنه شعب يحتاج الى الحبال , فيؤمن بطقس ويكفر بغيره , نفط وفير لكن اللص حقير فيحمي ويرمي فيدخل ويخرج يفجر ويقتل فيمشي بجنازة من قتل يقرب في الاجل بداعي التقرب الى الله عز وجل , عراق بلا قيادة قالها رجل في الشام يقنط فنظرية تجعل الحاكم بلا سيادة والمستحق نائم على الوسادة , كثر الفقر وأنتشر الفأر يعبدون البطون وهم لها ليس بمالكون , يتملق للانسان ويلهث أمامه كالحيوان يذله ويحترمه يكرم غيره يزداد تملقا له , , فحكم بأسم الدين ويبقى عشر سنين لا كمية ولا طحين نقول لهم ازيلوا شعار الدين , سياسي عقله متحجر وفي البيوت يجلس كل مفكر بداعي عدم التلوث ولا يعرف أنه لنفسه يحقر , أعبد لأجل أن تراني وها أنا أقرأ القرءآن.
نتناقش في القشور وهنالك من يسكن القصور , روايات تعددت فمنها من يجبر الله ومنها من يفوض ومنها بين أمرين , وهنالك اشراف لا حاكم وآخرى حاكم من الله واخرى حاكم لفهمه الواسع , أؤمن بالخلود وأقول أنه يوم الميزان وفيها نقوم من التربان فأختلفنا فيه وكفر بعضنا بعضا وقرر أحدهم للآخر ان ينفيه , فنجم القتال والكل له روايات تأويه , أصبحنا نفكر كيف أقصي فلان ونسيت ما كان في السبعة والستين تحالف من أجل القومية والدين بين سني وشيعي وكل عربي أمين".
كان للعراقيين عدة أرباب فيعضها الدنانير وبعضها النساء وبعضها رجال الدين ونسينا تبارك الرحمن فعبدنا الحياة وتركنا المحيي وعبدنا التجار ونسينا مالك الملك.