"الشريك الناصح"....(22)/علي الحاج
Sun, 20 Oct 2013 الساعة : 23:12

«المجزرة الدموية في
18 ذو الحجة 1216 هج،
الذكرى المؤلمة لتعرض مدينة كربلاء المقدسة، للغزو، والحرق، والسرق والقتل وإلارهاب!!»
لكي لا ننسى تاريخ الشيعة المتشح بالسواد وهو علم المظلومين المضطهدين ..
ولا ننسى دماءَ الأبرياء التي سالت في الشوارع والأسواق ..
ولا ننسى تاريخ أبشع قوم عرفهم التاريخ، وأفجرهم في الخصومة والاختلاف .. ( من اتباع محمد بن عبد الوهاب) ..
يقول السيد محسن الأمين "نوّر الله ضريحه"، في كتابه "أعيان الشيعة - ج1 -ص 629":
(في سنة 1216 جهز سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي النجدي جيشا من أعراب نجد.
ويقول بعض مؤرخي الإفرنج: أنه يقرب من ستمائة هجان وأربعمائة فارس، وغزا بها العراق وحاصر مدينة كربلاء، مغتنما فرصة غياب جل الأهلين في النجف لزيارة الغدير، ثم دخلها يوم 18 ذي الحجة عنوة وأعمل في أهلها السيف، فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف، وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب أو اختبأ في مخبأ.
ونهب البلد، ونهب الحضرة الشريفة، وأخذ جميع ما فيها من فرش وقناديل وغيرها، وهدم القبر الشريف، واقتلع الشباك الذي عليه، وربط خيله في الصحن المطهر، ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة، ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشئ الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده )
علي الحاج