السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....
و كل عام و انتم بخير و بركة ....
أولاً – من جملة الأعراف و التقاليد الطيبة التي توارثها الابناء عن الاجداد رفع الايادي لتحية وداع الجنازة و تكون في التقليد العسكري يالسلاح مثل تحية القادة الكبار . كل ذلك احتراما و تقديرا لمفهوم الموت و كذلك توجد تقاليد المسافر صاغتها العقول الفاضلة تتضمن عبارات جميلة مثلا في الذهاب يقال رافقتك السلامة و في الاياب يقال الحمد لله على السلامة و غيرها من العبارات اللطيفة المتداولة .
ثانيا – و من هنا نسجل العتب على بعض المحافظات التي أنعم الله عليها بوجود المطارات و هي من جملة البنى التحتية الحضاريةالتي تتجلى فيها الاجواء الانسانية الواعية و يسمو التعامل الى الدرجات العليا من الاحترام و التقدير ليعكس قيمة و كرامة الانسان لدى نفسه و لدى الاخرين .
ثالثا – في مدخل مطار هذه المحافظة توجد سيارات صفراء تنقل المسافرين بصورة رسمية الى الصالة الداخلية مقابل عشرة الاف دينار . علما ان المسافة قصيرة جدا و بامكان المسافر ان ينتقل الى محافظة اخرى بقيمة هذا المبلغ .
رابعا – في داخل الصالة و بعد حصول المسافر على ( البوردنك ) يذهب مجبرا الى الحسابات لدفع مبلغ عشرة دولارات بالعملة الاجنبية و ليس بالعملة العراقية و عندما يسأل لماذا هذا المبلغ لا نجد الجواب لهذا السؤال .
خامسا – و الاكثر غرابة و الاشد عتبا عندما يقف المسافر في بوابة الجوازات و يطلب منه الانتظار و عند الاستفسار و بعد نفاذ الصبر ياتي الجواب ( لا يوجد لقب ) علما ان الاسم الرباعي و اسم الام الرباعي موجودان و هي دلالات كافية لاثبات هوية المسافر بعيدا عن الالقاب .
سادسا – و كذلك يتم اشغال المسافر في ملأ استمارة و هي فقرة غير موفقة لان المعلومات موجودة في الحاسبة كما ان المسافر يستطيع ان يكتب معلومات خاطئة و غير دقيقة لكونه على عجلة من امره و لا يعرف مصير هذه الاستمارة .