كل في وطنه ملك وسلطان ..

حتى وإن جار عليه الزمان..

وخيرهم لهم حتى وان كان بهم

حيتان

فلا يجوع انسانهم إلا ما ندر وبغير

حسبان..

فالصين مثلا للتقليل يأكل شعبها

بالعيدان ..

وأسوة بهم يفعلها أهل

اليابان

وامريكا يأكلون الوجبة السريعة

كالحيوان..

ايطاليا تأكل الباستا أو الراكوتي

وهو من الاجبان..

أما بريطانيا يتبخترون بعد الاكل

بشرب الخمر على طريقة

جاك رسو..جان

اما العرب فيبذخون في أكلهم

كالنعاج والثيران

لا هم لهم سوى تكوين قِرَب

وحولهم الطيلسان..

اما شعبنا فميزته ان يصوم

وهو جوعان..

بعدها يلعن فقط من ظلمهم

كونه شعب جبان..

يحب الذل وينشد العزة لغيره

دَلَسا كالثعبان..

صورة لا تعمم فمنا من هو

أبيُ ولا يرضى

بالخذلان..

لذا تراه يبقى عزيز قوم ذل

عاريا مثل طرزان

كونه يطبق نظرية ابعد عن الشر

وصفق وإن ظلمك السلطان

فالقافلة تسير والكلاب تنبح

على الركبان..

فلا حياة لمن تنادي لشعب

توشح بالخذلان ..

ألا من صرخة ايها الشرفاء

لتوقظ النائم والنعسان

ألا من حمية تكف أيدي السراق

بدستور بهتان ..

انهض يا أبن وطني وكفى

خنوعا.. كالنعاج

والخرفان..

اننا في زمن .. من يريد الحرية

عليه ان يفي النذر

بقربان

وما أكثر قرابينك يا وطني هدرا

لو كانت في مكانها

لكان..

وطني.. وطن الجميع..

جميل واجمل من كل الاوطان..

استيقظوا من سباتكم .. وإلا

ستسرق نسائكم..

ابنائكم

كرامتكم..

حتى ثيابكم فتصبحون عراة

تماما مثل طرزان...

بقلم/ عبد الجبار الحمدي