مع هذا الاهتمام المتصاعد بحملة مقاطعة شركة زين لايسعنا الا ان نشكر جميع الاخوة الداعمين والمتعاونين والمقاطعين وصفحات الفيس بوك المتبنية للحملة، وكل وسائل الاعلام من صحف وقنوات فضائية ووكالات اخبارية ومواقع الكترونية التي غطت الحملة واجرت التحقيقات الصحفية، وكان لابد لنا ان نوضح بعض الحقائق لكي تكتمل الصورة امام المواطنين الكرام.تناولت وسائل اعلام محلية وعربية وعالمية باهتمام كبير حملة مقاطعة "زين" ليوم واحد هو يوم 21 ايار على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك...وبعد ان تطرقت وسائل الاعلام الى اسباب ومبررات الحملة ولقائها مع بعض اصحاب المواقع، التقت هذه الوسائل الاعلامية بالسيد سعد الحسني مدير اعلام الشركة الذي شكك بنوايا المعترضين بقوله "اذا كان الاعتراض على شركات الاتصالات فلماذا يرد اسم "زين"لوحدها"... واضاف الحسني "نحاول التواصل مع صفحات الفيسبوك التي تعترض على خدمات شركتنا" مضيفاً "لدينا موظفون يخوضون حواراً مع المعترضين الذين نظموا حملة المقاطعة ونسعى لفهم اعتراضاتهم بشكل محدد" ، مبيناً ان الزبون دائما على حق ولكن نحاول ان نفهم ماهو المطلوب بالضبط" وحول تردي الخدمة يقول مدير اعلام الشركة "هناك اسباب تؤدي الى تلكؤ الخدمة في بعض الاحيان، خصوصاً التشويش الامني والاجراءات التي تبقى خارج سيطرتنا" الى هنا انتهى كلام السيد سعد الحسني مدير اعلام شركة زين.

ان مااراد السيد سعد الحسني ايصاله الى المواطنين الكرام ان القائمين بالحملة مدفوعون من شركات الاتصالات الاخرى المنافسة وبالتالي هم مأجورون لتلك الشركات، وإلا لماذا تم التركيز على شركة زين فقط؟...

للاسف ان هذا الاسلوب القديم الذي يلصق تهمة العمالة بالاخر المخالف بالرأي او الفكرة او المعتقد السياسي قد انتقل من السياسيين الى شركات الاتصالات في محاولة منها لدفع التهم من خلال تشويه سمعة القائمين بالحملة، وقديماً قيل "اذا لم تعجبك صورتك فلاتكسر المرآة"...

وردّ السيد سعد يذكرنا باجوبتنا حين كنا تلاميذ في المدرسة الابتدائية ويسألنا اهلنا: كيف حالكم في الامتحان اليوم؟ ويأتي الجواب الحاهز: كل الطلاب مو زينين!!! ابني انا أسألك انت زين لولا؟ مالي علاقة بالطلاب!!! ونصرّ: والله كلهم موزينين!! تفادياً للعقاب اعتماداً على مقولة حشر مع الناس عيد...

اولا: اننا لانعمل لحساب اي شركة اتصالات ولو بصورة غير مباشرة، وهدفنا الوحيد هو تحسين الخدمات من خلال تشجيع المواطن العراقي على المطالبة بحقوقه بطرق مشروعة، وليس كما يفعل البعض بحجة حماية الابراج او غيرها.

ثانيا: نحن نتفق ان شركات الاتصالات كلها سيئة بدون استثناء لقاء ما تقبضه من ثمن على خدماتها الرديئة، ولكن قصدنا زين كمرحلة اولى لعدة اسباب منها:انها اوسع انتشاراً من غيرها خصوصاً بعد ان ضمت شبكة عراقنا اليها، ولو لم يكن لشركة زين من عملاء إلا مشتركي بغداد لكفاها ان تكون هي الاوسع، كيف وهي تشمل الوسط والجنوب، والنقطة الاخرى اننا من مستخدمي خطوط شركة زين اي نحن من اكتوى بنارها فالاولى ان نتحدث عن مصيبتنا ثم نتحدث عن مصائب الاخرين... هذا فضلا عن اسباب اخرى ولكن فيما مرّ كفاية لمن القى السمع وهو شهيد.

ولم يكن السيد الحسني مدير اعلام الشركة موفقاً في اجاباته بالمرّة؛ فالاولى به ان يتحدث عن شركته وتقصيرها وخدماتها المتردية بدل ان يحاول ستر عيوبه بالوقوف بين العراة.

ثم تحدث مدير اعلام الشركة عن تواصلهم مع صفحات الفسي بوك المعترضة على خدمات زين بقوله " لدينا موظفون يخوضون حواراً مع المعترضين الذين نظموا حملة المقاطعة ونسعى لفهم اعتراضاتهم بشكل محدد" و "الزبون دائما على حق" وسأنقل لكم جانباً من حوارات موظفيهم التي استفزت المواطنين وخلقت ردود افعال ساهمت في زيادة النقمة من خدمات الشركة ورفعت عدد الراغبين بالمقاطعة - رغم اننا نأمل ان ترتفع اجورموظفي زين العراق اسوة بزملائهم في الخليج – سأترككم مع بعض حوارتهم بدون تعليق:

-" الى كل من يريد مقاطعة زين لسوء خدماتها : انتم تضحكون على انفسكم "

-" اين الكهرباء ولماذا لا تقاطعوها وهي قاطعتكم، الصحة والماء، التربية والتعليم، الزراعة والصناعة قاطعوهم اذا كانت لديكم شجاعة، قاطعوا الفساد المستشري في الدولة، قرأت كل تعليقاتكم تمنيت ان يكون تعليق واحد فقط صحيح "

-" لماذا لا تقاطعون الشركات النفطية وهل تعلمون ان كوادرها اجانب من مصر وغيرها "

-" ان انتم وللاسف الا جهلة ترددون مثل الببغاء اي كلام تسمعونه، "

-" المنهجية عزيزي ان نقاطع بدليل لا ان يتم بهرج ومرج وكل من قال كلمة نركض خلفه "

-" ابويه انته ليش العراقي يتحرك على الحلقة التي يتوقع انها اضعف، "

-" لماذا لا تمارس دورك كمواطن حقيقي في الكهرباء والماء والصحة والامن والامان والبطالة وووووووووووووووووووو؟ واخر شيئ (حلو التواصل) وياكم و (زين عالم جميل) رغماً عن الاقلام المأجورة "

-" واتأمل ان تضيفوا يوم 21 فقرة لاعتصامكم قضية تحسين الكهرباء "

-" في داخلي ضحكة خفيفة لانك المتحمس لم تجد سبباً واحداً مقنعاً "

-" بير تشرب منها رأس السنه لا ترمي فيها بحجر,ولكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها "

-" the below campaign is so funny and insufficient , all the strikers need to compare Zain's services with other network providers and highlight all areas that need to be improved for these network providers ,in this way your voice will be listened respectably "

-" كافي نشجع كل شي يرجعنا ليورا , خلونا نتقدم "

-" الصراحه لما بديت اقرا التعليقات تألمت جدا , يا جماعه احنا ليش ما نحب التطور , لو نلاحظ باقي الدول يتركون السلبيات و يقوون جانب الايجابيات بس احنا نخلق من الماكو موضوع بس حتى نبجي خلينا نشجع بعض حتى نساعد الشركة اللي دتخلينا نتمتع بخدماتها و اللي هي اول شركة تواصل دخلت العراق , اتذكروا شكيد جنا فرحانين لما دخل الموبايل للعراق "

ثم تحدث مدير اعلام الشركة عن اسباب تؤدي الى تلكؤ الخدمة، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم يتطرق الى الرسائل المزعجة والمستدرِجة من زين وفي اوقات غير مناسبة؟ وحتى عند ارسالك 0 الى 1027 فإن الرسائل تعود اليك ثانيةً بعد انقطاعها لفترة ما، ولم يخبرنا ما اذا كانت زين قد ارسلت رقم ايقاف الرسائل الترويجية الى كل المشتركين الذين يستقبلونها ام بقي خافٍ بهدف استغفالهم إلا من أوتي حظاً عظيماً وعرف الرقم من زميل له؟؟

الحمد لله ان الحملة اتسعت اكثر مما كان متوقعاً لها كونها تتناول قضية عامة تهم جميع مستخدمي الهاتف النقال، وتعبر الحملة عن اسلوب حضاري سلكه المواطن العراقي للمطالبة بحقوقه وتحسين مستوى الخدمات دون اللجوء االى اساليب العنف المنبوذة ، والتفاعل الشعبي الكبير الذي لقيته الحملة دليل وعي المواطن وتحمله للمسؤولية واتباعه اساليب الضغط المشروعة بعد يأس من الجهات الحكومية التي تخشى حتى من تأييد الحملة لأسباب غير واضحة.

حيدر هادي الحسيني

المتحدث باسم الحملة

07806001170

زوروا صفحتنا على الفيس بوك "قاطعوا شركة مو زين العرق يوم 21 ايار"

http://www.facebook.com/pages/%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D8%B...