حكاية قلم/خضير عباس الصالحي
Thu, 17 Oct 2013 الساعة : 6:35

يتحول القلم إلى ضجة يطل من خلالها ألوان من المشاعر القيم والأفكار حتى النظريات لا تتأخر عن رسم كل تلك الصور يلتصق بها مداعبا شاكيا حائرا متمسكا وحين تتحول الدنيا بأكملها بحلوها ومرها إلى قلب ذلك الإنسان القائم تصير الهزائم انتصارات وتلتحم الأشواك بالورد وتهتز صورة الأشياء
درت أن أتعلم لغة الحياة لأجل الحياة أن أمحو جبيني من نظرة الحزن أن أمسك بملهى يسليني وينسيني أن أضحك في وجه السأم والغروب أن أقتحم جنة الفردوس أن أدوس أشواك الرعب
الحرام بين و الحلال بين فما معنى أن نستخير ونحن ملزمون منذ الأزل ما معنى أن نتجاهل ونحن نعي الفكرة ما معنى أن ننتظر ثم نغرق ما معنى أن نستمر ونحن نعجز
ما معنى ذلك أيها القدر
يخدعون العالم باسم الإسلام ينظمون الرعب والموت والخراب ينحدرون من أطراف السخط و يرهبون الأبرياء تحت مظلة الجهاد كن دائما واقفا في وجه الريح حتى لا تغرق في موج البحر كن أقوى من ضعفك واتكئ نحو شروقٍ لا يعرف سوى الخالق عز وجل.


