المالكي يدعو الى التكاتف ونبذ الطائفية ويقول: لم نتعاطى العدائية مع أي من دول الجوار

Wed, 16 Oct 2013 الساعة : 8:33

وكالات:
دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الشعب العراقي الى التكاتف والوحدة ونبذ الطائفية ودعوات التقسيم والتفرقة .

وهنأ المالكي في كلمة متلفزة له اليوم الثلاثاء الشعب العراقي والأجهزة الأمنية بحلول عيد الاضحى المبارك "داعيا اياهم الى "لم الشم والتكاتف والوحدة وابعاد شبح الطائفية والاحقاد التي لم تكن يوماً من شيم العراقيين رغم محاولات الاعداء باشعال الفتن ونيران الطائفية التي اخمدها ابناء هذا البلد بوعييهم وصبرهم".

وأضاف "لقد قطعنا شوطا رائعا على مختلف المستويات في حفظ الهوية الوطنية والسيادة واسقطنا مشاريع الارهابيين والتكفيريين والتقسيميين في مسيرة البناء والاعمار وبناء الدولة القوية المنيعة بسياستها واقتصادها وامنها وخدماتها وتعايش ابنائها وسنبقى امام مسؤولية حماية العملية السياسية في ظل الدستور الدائم الذي ولد من رحم المعاناة والالام".

وأشار رئيس الوزراء الى ان "العراق اليوم يحتل مكانته المحترمة بمحيطه الاقليمي والدولي كثمرة للسياسة الخارجية التي اعتمدناها في البحث عن افضل العلاقات مع الدول وفق قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحماية سيادة العراق في رفض التدخل بشؤونه الداخلية واعتمدنا مبدأ البحث عن حلول سلمية اخوية لمخلفات نظام البعث وما ورثه من مشاكل كثيرة من دول المنطقة والعالم".

وبين ان "هذه السياسة الحكيمة اكسبتنا ثقة العالم واحتراما في الوقت الذي حركت احقاد الاخرين علينا بدون مبررات رغم اننا لانتعاطى العدائية مع اي دولة شقيقة او صديقة انما نريد حسن الجوار وتبادل الثقة والاحترام والبحث عن المصالح وليس عن المشاكل".

وتابع المالكي "وكان للعراق رأيه القويم اتجاه التحديات العاصفة على المنطقة وجميع دولها واثبتت رؤيتنا صحتها وحازت احترام الجميع وكانت كلمة العراق ومبادراته مسموعة لانها اشتملت على الحكمة والنظر الثاقب وسياسة البحث عن الحلول بحيادية وايجابية".

ولفت رئيس الوزراء الى ان "استراتيجيتنا الاساس وهمنا الكبير تبقى في توفير الحياة الحرة الكريمة لكل شرائح الشعب لاسيما الفقراء منهم بتوفير السكن المناسب ورفع مستوى المعيشة والاستمرار في استكمال المشاريع التي اسسناها في خدمات البلدية والجسور والموانئ والمطارات التي اذا اكتملت فانها ستغير وجه العراق".

وختم المالكي كلمته"ولكي لايبقى مواطن فقير في بلد النفط الغني يلزم على الجميع ان يتعاونا وان يتحدوا في ميدان العمل وان لايعرقل جهد الحكومة ووزاراتها الساعي لتحقيق طموحاتها في بلد مزدهر مرفه كريم وان لاتكون الحسابات السياسية والمصالح الفئوية والحزبية والقويمة غالبة على مصالح الناس وكراماتهم وامنهم ومعيشتهم".
المصدر:وكالة اين

Share |