بسم الله الرحمن الرحيم

اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون 

تاريخ النشر : 20131014

القصة كاملة حول اسم المستثمر في المنطقة الخضراء

في معرض حديثه قال رئيس الوزراء نوري المالكي بقناة السومرية هذا الاسبوع ردا على سؤال ابنه احمد بملاحقة أحد أبرز المقاولين الذين يملكون 6 عقارات في المنطقة الخضراء ومطلوب 6 مليارات دينار ولديه شركة حماية غير مجازة .

بالاضافة الى امتلاكه 100 سيارة و100 قطعة سلاح كاتم الصوت ولاتستطيع القوات الامنية القاء القبض عليه كما قال رئيس الوزراء بأنه ( تارس بطونهم ) !!

واستطاع ابنه احمد بإعتباره المسؤول عن متابعة العقارات في المنطقة الخضراء بكل شجاعة ان يلقي القبض عليه ويرجع الـ 6 مليارات دينار ويصادر الاسلحة بعملية تعتبر نوعية .

نتوقف عند هذا الحد من قول رئيس الوزراء الذي أحدث ضجة لامبرر لها .

وأول قناة فضائية أحدثت هذه الضجة هي قناة البغدادية المثيرة للفتن والاضطرابات . وحاولت البغدادية أن تستغل هذه الحادثة لمآرب اخرى لها فيها مقاصد سيئة .

ولكن لفطنة الجمهور العراقي وشعبنا الكريم ومعرفته التامة ( بزواغير ) البغدادية أحبطت ماكان يخطط له أخوة صابرين الجنابي .

وأخذ الموضوع أكبر من حجمه في الفيس بوك وتويتر على شبكة الانترنت العنكبوتية . واحد يسمي الاستاذ احمد المالكي بـ كرين دايزر وواحد يسميه رامبو واخر وزير الدفاع او الداخلية القادم ووو الخ .

واليوم النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن التيار الصدري يدعي هو الاخر أن رئيس الوزراء لم يكن موفقا عندما اعترف بان نجله احمد اعتقل هذا الشخص المطلوب وكان عليه ان يكون دقيقا في المعلومة !!

وفي مثل عراقي يقول ( اكعد اعوج واحجي عدل ) ومثل اخر ( حب واحجي واكره واحجي ) وهذا ينطبق على قناة البغدادية وحاكم الزاملي !!

واحد يقول استهانة بالجيش والاجهزة الامنية واخر يقول هل يعقل أن القوات عاجزة عن القبض على الشخص المطلوب وهكذا دواليك .

كل هؤلاء  وصل بهم الحقد والكراهية على دولة رئيس الوزراء وابنه ودولة القانون كلها أن يصبون جام غضبهم عليهم على أتفه الاسباب بل وبدون سبب .

سوى أن هؤلاء أذيال لبعض القواعد الشريرة التي تريد الحاق الاذى بالعراق وأهله . هؤلاء جندتهم دول محور الشر للضغط على الحكومة بأساليب مختلفة لتأجيج الوضع العام وخلق الفتن والاضطرابات بحجة فتح ملفات الفساد وغيرها وهي كلها أكاذيب في أكاذيب سوى البعض القليل منها فيه نوع من الصحة للتغطية على مساحة الكذب الكبرى التي فاقت التصورات ولم تعد تحتمل ولاتطاق .

وهنا اريد أبين نقطة مهمة جدا نحن مع من يكشف ملفات الفساد ولكن بطريقة مهنية بعيدة عن التسقيط السياسي . هذا يجب ان يكون مفهوما لدى الجميع .

وليس استعراض عضلات وفبركة ملفات مقابل ملايين من الدولارات التي توزعها السعودية وغيرها هنا وهناك من أجل ارباك الوضع العام وتسقيط الحكومة .

ونقطة مهمة اخرى يجب ان نذكرها للجميع يجب ان يفكروا فيها . لماذا يتم التركيز على اعضاء دولة القانون دون غيرهم ؟

وهل أن الاخرين أنبياء ومعصومين من الفساد ؟

وعلى اية حال سأترك لكم حرية التفكير بهذه المواضيع . وسأعرج على الشخصية التي اثيرت عنها قصص كثيرة . فالشخص الذي القي القبض عليه في المنطقة الخضراء اسمه نمير العقابي . وان نمير العقابي كانت لديه حصة في شركة أمنية من ضمن مجموعة شركاته واسمها Sabre وهذه الشركة متخصصة في الحماية بالاضافة الى امتلاكها لمنزل كبير في الخضراء تم تحويله لفندق لأفراد الشركات الاجنبية القادمة للعراق والمتخوفة من العيش خارج اسوار الخضراء . وعلى العموم حدث في شهر مايس من سنة ٢٠١١ انه تم توجيه إنذار للشركة الأمنية والتي يملك نمير حصة منها باغلاق الفندق وبعد عدة ايام طوقت قوة من لواء بغداد الفندق وتم تدقيق معلومات جميع النزلاء الأجانب وتم منع الدخول والخروج من والى الفندق واصدار الأوامر بمصادرة الفندق وجميع محتوياته وكل هذا كان بسبب صفقة تنافس فيها الاثنان ( وهذه المعلومة من مصادر داخل شركة الامكو ) ولكن بالنهاية تم عقد صيغة تراضي بين الاثنين وقام لواء بغداد بالاستيلاء على جزء كبير من ارض الفندق .

وقد وصفه موقع ( أريبيان بزنس ) بالمرتبة 50 ضمن الاغنياء العرب بثروة مالية تبلغ 2 مليار دولار . وقبله نظمي اوجي بثروة 2 مليار دولار ونصف . وفق الرابط التالي: http://arabic.arabianbusiness.com/s

وهو مساهم اساسي في مشروع بوابة بغداد السكني الذي اعلنت عنه حكومة بغداد بتاريخ 3/6/2010 . بانه مشروع عملاق تصل مساحته الى 17,000 م2 في مطار المثنى .

وهذا رابط المشروع : http://www.youtube.com/watch?v=16ZleVAuaZ4

وعلى الرغم من اثارة الموضوع بهذه الحساسية وهذه الصراحة تبقى هناك اسئلة للمتابع والقاريء ننتظر الاجابة عليها من اصحاب الشأن والمسؤولين .

وكيف سيكون مصير هذه المشاريع اذا تم ايقافها . وفي حال محاسبة المستثمر نمير العقابي . ومن هو الذي سيتابع هذا الملف ؟

سيد احمد العباسي