لطالما كان من يتولى منصب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة أو حتى رئيس لجنة الرياضة والشباب للأسف أشخاص عليهم أكثر من علامة أستفهام حتى لو كان رياضي نجم مثل تولي الكابتن أحمد راضي رئاسة لجنة شؤون الرياضة والشباب الرلمانية في فترة سابقة!!وعلى هذا المنوال تم تعيين المدعوة "سهام حسن فيتوري" مستشارة لرئيس الوزراء لشؤون الرياضة بشكل مفاجئ عند تشكيل الحكومة الحالية ،ورغم وجود الكثير من الرياضيين السابقين المشاهير والمدربين والأكاديميين وحتى الأعلاميين الكفوئين وبعظهم مؤيد حتى للسيد رئيس الوزراء ،ولكن ظهرت علينا هذه السيدة التي نشأة في فرنسا ولا تمتلك في سجلها الرياضي سوى كونها أبنة لأحد مشاهير منظمي مباريات الفرق الشعبية في مدينة الصدر حسب ما هو متوفر من معلومات عن والدها "حسن فيتوري"ولا نعلم من تولى الزج بها لهكذا منصب!ولكن عندما رعت الأنتخابات للأتحاد الكروي قبل حوالي 3 سنوات والتي فاز بها ناجح حمود كممثلة لرئيس الوزراء مع كل ماحصل من مهازل فيها بدا لي أنها تحمل أجندات تتفق مع مشاريع الفاشل "حرامي السمنت"ومن يقفون خلفه،فهل يليق بممثل لرئيس أي بلد أن يسمح بهتافات طائفية تصدر في قاعة أنتخاب هو حاضر فيها؟بل ومنقولة على شاشات التلفاز ويسمعها كل العالم؟؟عدا باقي المخالفات ومنها عدم التطرق للتهم التي طالما كانت تطال سجلات الأتحاد المالية بعهد حسين سعيد والتي فعلياً يديرها في العراق ناجح والملا ،وتم صرف النظر عن أمر قانوني وهو ضرورة التصديق عليها قبل حل الأتحاد السابق للشروع بالأنتخاب لأنهم لو صدقوا عليها كانت ستكون براءة لحسين سعيد وفضح لخصومه !وحتى مسألة الملا فلا يوجد مسوغ قانوني لأنتخابه حتى تزكية لو لم يحصل على أغلبية قانونية فالقانون يقول من كان مرشح وحيد يجب حصوله على النصف +1 ولو لم يحصل على ذلك يتم فتح باب الترشيح للمنصب في وقت لاحق لأن ذلك يعني أنه لا يوجد له مؤيد لهذا المنصب.ثم بعد ذلك سعت هذه الفيتوري لحصول ناجح على منح غير قانونية للأتحاد من الحكومة بحجة دعم المنتخب وكلنا يعلم ماذا حدث من تعاقدات مشبوهة وهدر للمال العام خصوصاً في عقدي زيكو وبيتروفيش!!!والأن وفي آخر قصة من قصص تحالفها مع "أبو الشبنتو"كالت فيتوري التهم لوزارة الشباب ورددة مايقوله الأتحاد ودول الخليج حول المدينة الرياضية ،بل أنها تقول ما كان يقوله متملق عدي البعثي وليد طبره من تلوث نووي في البصرة متناسية هذه الفيتوري أن المنظمة الدولية المسئولة عن ذلك أصدرت شهادة نفي للتلوث المزعوم هذا،ولا أعلم الأن ماهو رأي من يخالفني القول أن الكثيرين ممن هم في حاشية رئيس الوزراء يطعنون عمله وعمل حكومته في الظهر ،والغريب والمريب بنفس الوقت هو لماذا يعين المالكي هكذا أشخاص مريبين للعمل معه ويترك المخلصين والمضحين مهمشين للأبد؟؟؟