الطائفيون .. من هم/د احمد الابيض
Sat, 12 Oct 2013 الساعة : 8:18

هل الدفاع عن فكرة أو عقيدة أو مذهب يستوجب الغاء الاخر الذي لايؤمن بما تؤمن أو ينكر عقيدتك وينتقدك افكارك عندها تكون طائفي ولما تقبل كل ما يبدر منه وترد الحجة بالحجة
لغرض تثبيت الحق وبيان الحقيقة تكون ابن الطائفة والدين والمذهب .
ولو ذهبت ابعد من استخدام الحوار وتستمع لفتوى الضلال وتستبيح دماء واعراض واموال
وتفجروتقتل وتهجر وتملء الدنيا خرابا تسئ لدينك ولنفسك وترهب الناس وتفزع المجتمع
فماذا تقول عن نفسك؟
عندما تنهار الدول وتضعف سيطرتها تبرز نتوأت بشرية مستغلة حالة فراغ السلطة والتخلف الثقافي للمجتمعات فتنصب نفسها قادة وحكاما على البشر وهم من اسؤ ما خلق الله
هم الطائفيون الذين يتولون امر الدين فيفرضوا دينا غير دين الله يجيز لهم ما لم يجيزوه الرسل والانبياء لانفسهم وينصبوا انفسهم بدلا من الله بالتحكم بارواح ومصائر الخلق.
ظلامة في ظلامة تنحرف بدين الله والتسامح والتعايش لتشويه معانيه وتسئ لرموزه
ولاسف يحصل هذا في ايامنا ونحن نتفرج ونستسلم لهذه الشلة المارقة ويعتقد البعض انهم يدافعوا عن وجودهم والحقيقة هؤلاء وجودهم فانيا لهم.
الطائفيون ليسوا دينا بل هم ضد الدين ولم يكون مذهبا معتبرا يتبع لمعرفة اصول وفروع الدين من الطرق الفقهيه. انهم مزيفون وفارغون وادوات للسلطات التي تستخدمهم والسياسيات التي تسعى للهيمنة على الدول وتفتيت المجتمعات لتنهب الثروات وتزيف التراث .
الطائفيون لايحبون ابناء الطائفة لان فعلهم يستفز الاخر ويتحداه بأسمهم ليفرضوا انفسهم بالقوة تحت ذريعة الدفاع عن الطائفة أو المذهب .
أن ما يحصل هذه الايام في وطننا مؤلم ويعد محطة يجب أن يتوقف وخصوصا ظاهرة شتم الصحابة في وضح النهار وعلى مرى ومسمع السلطات يدلل على اصرار المنحرفون لمحاولة
اشعال نار الطائفية بعد أن خسئت محاولات التفجير والتهجير والكواتم في ايقاد نار الفتنة
ورغم ذلك تصدى رجال الدين الاخيار من الطائفتين لافشال مشروع الظلاميين وكان تصريح السيد الصدر بمثابة الماء الذي يطفأ الحرائق وجواب المرجع السيد السيستاني حول ذلك
بالقول الفصل واسقاط شرعية وذريعة من يروج انه يدافع عن الطائفة ضد الطائفة الاخرى
لن ترضى بكم الطوائف والاديان ولن يرضى عنكم رسول الله الاكرم واله بيته الاطهار وصحبه
النجباء الخلص ايها الطائفيون
لأنكم لستم منهم ولا هم منكم