يعتبر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم إمتداد لمنظومة الفيفا الدولية الهادفة الى نشر كرة القدم عالميا وجعلها أداة مهمة تجتمع من خلالها الشعوب كافة. حيث ان الفيفا عبارة عن منظمة مجتمع مدني! ليس إلا!!
كان منذ زمن ليس بالقصير ولايزال إداء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ضعيف بامتياز، من حيث عجزه عن تحقيق توافق داخلي مع نفسه أولا ومن ثم مع أصحاب القرار ومانسميهم نحن في عالم الادارة بالممولين! حيث تفتقر الادارات المتعاقبة لاتحاد كرتنا بالترهل الاداري وضعف الشخصية المعنوية ومعادات اصحاب القرار!! والارتماء في أحضان من يدفع أكثر!
كانت آخر التصريحات بخصوص استعدادات منتخبنا الاول هو الاعداد من خلال خمسة مباريات دولية ودية مع منتخبات على مستوى جيد! وفجأة تلاشت تلك المباريات مثل سابقاتها من الوعود! ليستمر مسلسل اللامصداقية الذي انتهك الجسد العراقي الكروي! حيث شتت منظومة الداخل من خلال مؤتمر انتخابي بائس معترض عليه! وسعى جاهدا لإقتسام الادارة الرياضية من خلال تقاسم السلطة بشخصيات لاتعرف حتى القراءة والكتابة! ومن ثم الارتماء في أحضان من يدفع أكثر! هكذا إذن اتحادنا الكروي الذي أنجبته هيئة عامة! قد يكون في هذه الايام يشعر بالخجل لما أوصلنا اليه غباء الادارة لهذا الاتحاد المترهل!
لقد وقع الخليجيون في فخ بلاهة ادارة اتحادنا الضعيف والذي للاسف أثبت وبجدارة بأنه لايعرف معنى الفشل! نعم أثبت الاتحاد بانه لايعرف معنى ان تمثل هيئة ادارية ماذا عليك وماذا يجب عليك؟ ولماذا تم انتخابك رئيسا أو غيره! حيث تمكن الخليجيون من ايهام ادارة اتحادنا الكروي بانهم مهمون وسوف يتم التعاون معهم لإنجاح مهامهم ! حتى وصلنا خط النهاية ليظهرون لنا جميعا! بأنهم استخدموا السيد ناجح حمود ارنب سباقات الساحة والميدان! حيث إنه توهم تماما وبامتياز عندما صوت لصالح جدة ضد البصرة! ومن بعدها يظهر بتصريحه الناري" بأن إتحاده الموقر لايعرف شيئا عن الانسحاب! بل إنه لايفكر فيه"! كم انت هزيل وفاقد الشخصية ايها الاتحاد المبجل!!
الا تعلم بانك تلعب تحت راية العراق! وهل نسيت بانك تطلب سنويا مليارات الدنانير لسفراتك وعنترياتك الفاقدة للطعم والرائحة! وألا تعلم بانك ممكن ان تخطط لدوري او بطولة كأس! وإن وزارة الشباب والرياضة هي وجه الحكومة الذي يضع سياسة الرياضة العراقية ويمثل الدولة!
لاخير في اتحاد يستهين بكل عواطف الامة العراقية من اجل ارضاء ارانب يتطارحون فيما بينهم على فراش النقص الذاتي! لقد فضح ضعف اداء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الخليجيون من أصحاب النوايا الحاقدة على العراق، وجعلهم يتخذون موقفا يطيل من عمره وابعاد العراق عن المقاعد الامامية في المناسبات الدولية! هاهي الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم يمر بامتحان جديد ليثبت بانه ليسوا الا ذيل واهم لأرنب فار! فضح الخليجيون الذين يتطارحون فراش النقص الذاتي!