فنُّ الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(6)فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة – ألقسمُ آلثّاني(14)/عزيز الخزرجي
Fri, 11 Oct 2013 الساعة : 0:30

فنُّ آلكتابةُ و آلخطابَةُ – ألقسمُ آلثّانيّ (14)
ألمجال السادس؛ ألكتابة الأليكترونية,
أدّى التّطور التكنولوجي خصوصاً مع بدء الألفية ألثالثة إلى تغييرات جذريّة في واقع ألحياة و منها عالم ألكومبيوتر و الشبكة العنكبوتية فقد أمسى يُشكّل أساساً هاماً في حياة الأنسان لما لهُ من أثر على تفاصيل ألحياة ألفردية و الأجتماعيّة و آلسياسيّة و آلأقتصاديّة و منها إستخدامها كوسيلة إعلامية لنقل و تبادل ألمعلومات و الأخبار و الرّسائل بشكل سريع و دقيق و فعّال.
لقد كان إسلوب تبادل ألمعلومات عبر آلتأريخ يزداد إضطراداً مع كلّ إكتشافٍ جديد, و على آلنّحو ألتالي:
ألوسائل ألبدائيّة كإستخدام ألحيوانات و طيور ألزّاجل و (آليد)= ألمنبر(ألخطابة) = ألكُتب و آلرّسائل = ألصّحافة = ألتلكّراف = ألهاتف = ألرّاديو = ألتلفزيون = ألفيديو = ألكومبيوتر = ألأنترنيت = آلآيباد, و آلتي يؤمن إتصالها عن طريق المحطات الفضائية, حتّى صار مؤخراً بآلأمكان و عبر جهاز صغير بحجم علبة السكائر أو أصغر منهُ مُشاهدة و سماع أي خبرٍ أو موضوع في العالم و من أي مكان كان عن طريق ألأقمار الصناعية في آلحال!
أهمّ آلموضوعات في مجال ألأنترنيت – ألفيس بوك و تويتر و كَوكَل و ياهو و غيرها - هو إستخدامه للأعلام ألأليكتروني, و يلزم ذلك توفير ألنّظام ألأليكتروني و إيجاد شبكة فعّالة في آلبلد – ألعَالم - ليكون بمقدور كلّ مواطن بل كلّ متصفحٍ في الشبكة من كل بقاع ألأرض ألوصول إليه فوجوده في آلبيت و جميع آلمؤسسات و آلأماكن الخاصة و العامة و آلمدارس و آلجامعات و آلوزارات يُعتبر غنيمة كبيرة لإختزال ألوقت و آلجّهد و آلسّرعة و آلتكاليف بجانب ألتأثير الكبير ألمُضطرد في طريق خدمة رسالة ألأعلاميّ!
في بلداننا آلأسلاميّة و منها إيران و آلعراق ما زال آلحصول على آلأشتراك ألعاديّ في آلشّبكة ليس سهلاً و ربّما مُكلفٌ بعض آلشّيئ, حيث يُفترض أنْ يحصل كلّ إعلاميّ و مسؤول و طالب و موظف و عامل و حتّى آلمواطن العادي على مساحة 12 ميكا بايت على آلأقل, و يستلزم ذلك أقامة آلدّولة محطة مركزيّة بإشرافها ترتبط مباشرة بدائرة ألبريد و آلهاتف ليتمّ تغذيتهُ عن طريق ألكابلات ألنّورية ألضوئية(الفايبر كلاس) أو عن طريق خطوط الهاتف, و من أهمّ فوائد الأنترنيت لبلدٍ ما هو:
1- تفعيل الأعمال و آلنّشاطات ألخدميّة و آلماليّة و آلأعماريّة.
2- ألتأثير الأيجابيّ على نقاء ألجّو و تقليل نسبة ألتّلوّث.
3- ألتّقليل من شدّة ألزّحام في حركة سير ألعربات و آلقطارات و آلطائرات داخل و خارج ألمدن.
4- عدم ألحاجة إلى إتلاف ألموارد ألأقتصاديّة و آلصّناعيّة و آلتكنولوجيّة.
5- مواكبة ألتّقدم و إعمال آلتّحقيقات ألعلميّة و آلأكتشافات على كلّ صعيد.
6- إيجاد ألأرضيّة ألقويّة لتبادل ألمعلومات داخل و خارج ألبلاد.
7- ألأبداع و آلأبتكار في جميع الأختصاصات و آلسّرعة في إنجاز ألمُعاملات و آلنّشاطات ألأداريّة و العلمية و آلرّياضية.
8- زيادة ألوعي و آلتّحصن أمام آلأفكار ألمنحرفة و آلهجمات ألفكريّة.
9- تحسين و تطوير ألوضع ألمعاشيّ و آلرّفاه ألأقتصاديّ, و تقليل ألأمراض و آلآفات في آلمجتمع.
10- ألتّعجبل في تحقيق ألخلافة الألهية في آلأرض عبر آلأستفادة ألمُثلى لتحقيق ألمنجزات ألعلميّة و آلمدنيّة ألمختلفة.
إسلوب ألكتابَةُ ألألكترونيّة:
لا يختلف إسلوب ألكتابة الأليكترونيّة عن إسلوب ألكتابة ألعاديّة, فآلمراحل ألمُتّبعة في كتابة و إعداد ألموضوعات هي نفسها آلتي بيّناها في آلمجالات ألسّابقة, إلّا أننا نوصي بإضافة ألتّصاميم و آلمخططات و آلرّسوم و آلخطوط و آلرّوابط ألتي من شأنها تحسين ألشّكل و آلأخراج للتأثير على آلقارئ إيجابيّاً و جذبه للأطلاع على آلموضوع ألمنشور!
و لتحقيق ألوجه ألأمثل للحصول على آلفائدة ألقصوى علينا إنتخاب (ألفونت) ألأقرب إلى إبراز ألحرف ألعربيّ لتميزه عن آلحروف ألأخرى كالفارسيّة و آلأرديّة, و من آلضّروري تحسين و حماية ألصّفحة ألأليكترونيّة من آلفايروسات و آلعابثين.
عزيز الخزرجي