وكالات:
افتتحت وزارة التجارة العراقية، الخميس، الدورة الـ40 لمعرض بغداد الدولي وسط حضور لدول عالمية وشركات كبرى، فيما بينت ان المعرض سيكون فرصة لعقد صفقات وشراكات بين رجال الإعمال والقطاع الخاص العراقي من جهة والشركات العالمية من جهة اخرى.

وقال وزير التجارة خير الله بابكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش افتتاح المعرض ان "معرض بغداد الدولي يمثل ظاهرة اقتصادية وحضارية خصوصاً في هذه المرحلة كون العراق في طور اعادة اعمار وتأهيل على كافة الاصعدة الاقتصادية"، مبينا ان "اقامة المعارض المتخصصة في بغداد والمحافظات تلعب دوراً مهما في التعريف باحتياجات السوق العراقية كونها سوق واعدة وجاذبة لكثير من الاستثمارات".

وأضاف بابكر ان "مشاركة القطاع العام والخاص العراقي في المعرض سيكون فرصة للإطلاع على أخر ما توصل إليه دول العالم من تقنيات تكنولوجية حديثة من خلال عرضها في المعرض، كما انه فرصة أخرى لعقد صفقات وشراكات مع رجال الإعمال والقطاع الخاص العراقي بينها وبين الشركات العالمية من اجل أعادة أعمار العراق".

من جانبه اكد مدير عام المعارض العراقية صادق حسين سلطان لـ"السومرية نيوز"، ان "دول عظمى وشركات كبيرة شاركت في الدورة الـ40 للمعرض، منها المانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والصين، فضلا عن مشاركة السويد وهولندا"، لافتا الى ان "شركات كانون وبوينغ ومايكروسوفت شاركت في المعرض".

واشار سلطان الى ان "الشركات الوافدة للعراق والمشاركة في المعرض تعتبر من الشركات التكنولوجية والرصينة والراغبة للعمل في البلاد"، متوقعا ان "تتعاقد المؤسسات ودوائر الدولة على عقود كثيرة مع هذه الشركات في مختلف المجالات بعد أجراء الحوارات معها".

وأعلنت الشركة العامة للمعارض العراقية عن مشاركة 36 دولة و700 شركة عربية وأجنبية في فعاليات الدورة 40 لمعرض بغداد الدولي منها 18 دولة ستشارك بشكل رسمي، مشيرا الى ان ابرز الشركات الاجنبية المشاركة شملت فرنسا والمانيا وتركيا والهند والصين والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.

يذكر أن الشركة العامة للمعارض العراقية تأسست عام 1959، وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية، حيث انضمت الشركة خلال سنة 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس، وأقيم أول معرض عراقي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية، واستمرت الدورات حتى دخول القوات الأميركية إلى البلاد سنة 2003، ثم توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد ويعاني معرض بغداد الدولي من إهمال كبير في معظم قاعاته التي أصابها الدمار بسبب عمليات السلب والنهب بعد العام 2003.
    
المصدر:السومرية نيوز