المالكي يزور واشنطن في 28 من الشهر الحالي لبحث أمن العراق والازمة السورية
Mon, 7 Oct 2013 الساعة : 8:30

وكالات:
أعلن اليوم رسميا ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم بزيارة الولايات المتحدة الامريكية نهاية الشهر الحالي للبحث مع المسؤولين الأميركيين الملف الامني في العراق والأزمة السورية اضافة الى القضايا التي تضمنها اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد كشف في 19 من شهر آب الماضي ان "المالكي سيزور امريكا في القريب العاجل"، مرجحا ان "تكون الزيارة في شهر ايلول [الحالي] لبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الاطار الإستراتيجي المبرمة بين البلدين والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الارهاب، فضلا عن تطورات الاوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية".
وكان اخر لقاء بين المالكي والرئيس اوباما في كانون الاول عام 2011 خلال زيارة تزامنت مع انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية ذلك الشهر.
وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح صحفي اليوم ان "الزيارة ستكون في 28 تشرين الاول الحالي وسيكون المالكي على رأس وفد حكومي كبير وسيركز في محادثاته مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على الأوضاع في المنطقة، خصوصاً الازمة السورية ومناقشة المبادرة العراقية التي تدعو الى الحل السلمي ووقف اطلاق النار الفوري".
ولفت الى ان "الادارة الاميركية بدأت تدرك جيداً ان العراق هو الطرف القادر على إيجاد مخرج حقيقي وواقعي للأزمة السورية وستتعاطى بإيجابية مع تكليف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بغداد الاتصال باطراف الازمة السورية".
واضاف الموسوي ان "الجهود العراقية لحل الازمة السورية عن طريق الدبولماسية فيها مصلحة للعراق اولاً، لان استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن سيؤدي الى مزيد من التعقيد والتدهور الامني في المنطقة".
ونفى الموسوي بشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام، قبل ايام، عن رفض الرئيس الاميركي مقابلة المالكي واكد ان رئيس الوزراء "اعتذر منذ بداية العام الحالي عن عدم تلبية دعوتين مماثلتين لزيارة الولايات المتحدة"، مؤكداً ان "الدعوة هي من الرئيس اوباما"
وعن البحث في موقف واشنطن من تجديد ولاية المالكي للمرة الثالثة قال الموسوي ان "هذا شأن داخلي يبحث بين الاطراف العراقية فقط، ولا يحق لطرف خارجي التدخل فيه، وما اشيع عن ان سبب الزيارة هو الحصول على تأييد اميركي لولاية ثالثة مجرد تصورات وتكهنات اطراف سياسية متخوفة من هذه الزيارة".
المصدر:وكالة اين