ماذا يحصل لو استمر حكم الاخوان؟/عبد الجبار آل مسافر

Fri, 4 Oct 2013 الساعة : 8:14

المشاهد الي اراها على شاشات التلفاز من اعتصامات و مظاهرات و مسيرات التي تعم مصر العزيزة تجعلني بحس وطني و قومي ان أقدم مشورة تطوعا مني لابناء قوميتي و اخوتي من خلال تجربة مرت علينا نحن العراقيين دفعنا فيها ثمن باهظ من الظلم و التعسف والتسلط .. بل ابعد من ذلك هو القتل بالجملة دون رحمة لا لشيئ الا لمخالفتهم اما في الرأي أو العقيدة ..
تجربتنا مع مايسمى اخوان مسلمين وجذورهم القاعدة و النواصب التكفيريين اكثر من عقد من الزمن .. زرعوا الخراب والدمار في البلد على الرغم من يقظة العراقيين منهم لكن الدم ما زال يسفح .
انا اقول في تلك المقدمة البسيطة وقلبي يعتصر خوفا بما يجري على ارض الكنانة لان بذرة الشر و الحقد قد زرعت على ضفاف نهر النيل العظيم .
فيا اخوتي اقول قولي هذا و انا مسؤول فيه امام الله اولا و امامكم ثانيا ان لم تتحدوا وتقفوا بقوة امام هذا المد التكفيري فأنه سوف يحدث سيناريو لن تتوقعوه ابدا و لا حتى في مخيلتكم ..فرموز مصر هي النيل العظيم الذي شرب منه موسى كليم الله و هارون نبي الله و عيسى روح الله (عليهم السلام) غير اولياء الله الصالحين سيتحول الى نهر جثث ومقبرة لشبابكم ونسائكم و اطفالكم فهم يقطعون الرؤوس على ضفاف النهر و يلقون الجثث فيه مثل نهري دجلة و الفرات عندم امتلئا بالجثث من الابرياء حتى اصدر علماء الشيعة والسنة فتوى بحرمة اكل السمك الذي يصطاد في المناطق الساخنة (ديالى. الرمادي .الموصل) لتحول جثث الابرياء المغدورين طعاما للسمك و لتصبح مشيخة الازهر محكمة صورية لهم و محراب الازهر الشريف يصبح منحر للمخالفين لهم و حتى الاهرامات تكون مقابر جماعية لضحاياهم
انهم ايها السادة لا يعرفون الرحمة هم اذكياء في قطع الرؤوس و في ابشع الطرق يقطعونها بمنشار خشب و صفيح التنك . اما ما شهدناه من اعتصام رابعة العدوية فهو مثل مايحدث في بعض مناطق العراق عندما حدثني اخبرني احد زملاء المهنة في تلك المناطق و قال ذهبت لأرى ما يحدث في تلك الساحات فوجدت العجب عند اول دخولي لساحة الاعتصام اعطوني كارت موبايل بعشرة دولار ثم وجبة طعام دسمة لم اراها في فنادق الخمسة نجوم بعدها خيروني بين البقاء و المبيت فالمبيت بخمسون دولار اما المظاهرات امام الكاميرات الفضائية فكان ب 25 دولار ناهيك عن دفع الاموال الخيالية الى زعماء تلك المظاهرات بملايين الدولارات ،، نعم بملايين الدولارات و هذا يثبت كلام زميلي الفاضل عندما اعلن السيد كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحدة بأن المظاهرات مسيسة و تدفع لها مبالغ طائلة فأتهموه الجماعة بالخائن .
هذا يؤكد بأن التكفيريين في مصر كنانة هم يقومون بنفس الاسلوب القذر بشراء ذمم الناس البسطاء بمبالغ مالية ودعم اعلامي من قناة الجزيرة قناة الفتنة الطائفية والمشايخ من باع شرفه و دينه .
فلا تتهاونوا معهم ابدا فأنهم يستغلون الديمقراطية لتمرير افكارهم السوداء فأفضحوهم في الاعلام و ثقفوا الناس بشكل اوسع فأنهم قتلة بريء الاسلام منهم.
(مصر ام الدنيا) فأحموها وطهروها من هؤلاء الاوغاد و قدموا كل الدعم لجيش مصر وقائده السيسي . الله يحمي مصر وشعب مصر ونيله العظيم الذي طالما ان اشرب من مائه و أجلس على كورنيشه الجميل..
عبد الجبار آل مسافر.

Share |