نحو دولة شيعية مستقلة/نعيم كرم الله الحسان
Fri, 4 Oct 2013 الساعة : 8:04

قراءه قصيره ومختصره لمستقبل العراق في ظل الوضع القائم منذ سقوط نظام البعث الى اليوم
أولا .أن العمليه السياسيه في العراق الجديد سوف تنتهي وتلفظ أنفاسها الأخيره من دون أن توقف القتل الطائفي الموجه ضد الشيعه في العراق
ثانيا.أن من يراهن على نجاح العمليه السياسيه بشكلها الحالي فهو غارق في الوهم حتى أذنيه وذلك لأن الإرهاب لن ولن ولن يتوقف ,,لأنه حرب إباده من جهه تريد أن تبيد الشيعه أو تزيحهم عن الدوله ومن ثم تسترقهم
ثالثا .أن الإباده التي يتعرض لها الشيعه في العراق مؤسس لها في فقه الجانب الآخر وهناك فتاوى قالها أئمة الفئات والمذاهب السنيه بوجوب إبادة الشيعه ومن يريد أن يتأكد فليقرأ كتاب جورج طرابشي العلمانيه ضروره إسلاميه إسلاميه وسيرى أضحوكة الشعارات المستهلكه في هذا البلد
رابعا.أن عدم وجود الحرب الطائفيه قبل 2013على الشيعه بشكلها الحالي لأن الحكام الذين حكموا العراق طيلة الزمن الماضي هم من السنه وهم كانوا يمارسون القتل ضدهم وهناك فتاوى لأحد الفهاء السنه تقول ......إذا كان السنه هم ظاهرين في بلد فيه أكثريه روافض يسكت عنهم أو يستتابوا أو يعمل في رقابهم السيف إذالم يكن أهل السنه غير ظاهرين ,,أي ليس حكاما
خامسا .أن الذي يجري هو مقدمه للإنفصال الملح والضروري والحل الأهم
سادسا .إذا كان بالإمكان قيام دوله ساحقه وقويه ومركزيه من الممكن أن تنهي القتل الذي يتعرض له المجتمع ولا أعتقد قيام هكذا دوله لأن الكل ينتظر المجهول وينتظر الزمن ولايأتي غير مزيدا من القتل والخراب والدمار
سابعا .أن ينفصل الشيعه في دوله مستقله لهم يعتبر أمراأساسيا وحلا نهائيا لأزمه لاتحل إلى قيام الساعه ,,,اليوم مصير الشيعه في أيديهم إذا فكرروا بحكمة وعقلا يقرأمسيرة التاريخ بشكل واعي وتفكير غير خاضع لمقولات مستهلكه وعجائزيه ...أن يكونوا في دوله مستقله هو وضع عربة التاريخ والمنطق على سكته
ثامنا .لاتقوم الدول ولاتعيش بسلام إلاإذاكان هناك تجانس ديني ومذهبي وعرقي وغير ذلك يعتبر وهم وخرافه وخداع ..أما دولة المواطنه لن تعيش في العراق وذلك بسبب تجذر الخلاف المذهبي .فيه..
تاسعا.لانريد للشيعه أن يستغرقوا في وهم العمليه السياسيه وعليهم أن يفهموا أن المشيئه الألهيه أعطتهم الفرصه لكي يعيشعوا أحرارا في دوله مستقله تنتهي على أثر قيامها آلامهم وأحزانهم .ومن يضيع فرصة وجودنا فهو خائن بإمتياز لمسيرتنا المخضبة بالدم والدموع .
عاشرا .بعض السياسيين الشيعه يغمض عينه عن هذه الحقائق بسبب مباهج ومنافع العمليه السياسيه وكأنهم لايرون اللحم الشيعي يشوى كل يوم في الشوارع والجوامع
إحدى عشر .إنظروا هل سمعتم في يوم من أيام العشر سنوات الماضيه .سنوات النحر الشيعي مؤتمرا للسنه أو تجمع أو عالم كبير منهم أدان مايحدث من حرق وتفجير بحق الشيعه,,,,,,,,,أبدا ..لأنهم يرون بأننا نستحق ذلك والذي يريد أن يتكلم منهم عقب التفجيرات يظهر على الشاشات ليقول ,,,,,,,,نحمل الحكومه المسؤليه ويجب محاسبة الأجهزة الأمنيه وإطلاق سراح الأبرياء وذلك بسبب القرابه الأيدلوجيه مع الإرهاب