التعايش المستحيل/نعيم كرم الله الحسان

Wed, 2 Oct 2013 الساعة : 23:46

قراءه قصيره ومختصره لمستقبل العراق في ظل الوضع القائم منذ سقوط نظام البعث الى اليوم
أولا .أن العمليه السياسيه في العراق الجديد سوف تنتهي وتلفظ أنفاسها الأخيره من دون أن توقف القتل الطائفي الموجه ضد الشيعه بالعراق
ثانيا.أن من يراهن على نجاح العمليه السياسيه بشكلها الحالي فهو غارق في الوهم حتى أذنيه وذلك لأن الإرهاب لن ولن ولن يتوقف ,,لأنه حرب جهه تريد أن تبيد الشيعه أو تزيحهم عن الدوله ومن ثم تسترقهم
ثالثا .أن الإباده التي يتعرض لها الشيعه في العراق مؤسس لها في فقه الجانب الآخر وهناك فتاوى قالوها أئمة الفئات والمذاهب السنيه بوجوب إبادة الشيعه ومن يريد أن يتأكد فليقر أكتاب جورج طرابشي العلمانيه ضروره إسلاميه إسلاميه
رابعا.أن عدم وجود الحرب الطائفيه قبل 2013على الشيعه بشكلها الحالي لأن الحكام الذين حكموا العراق طيلة الزمن الماضي هم من السنه وهم كانوا يمارسون القتل ضدهم ووهناك فتاوى لأحد الفهاء السنه تقول ......إذا كان السنه هم ظاهرين في بلد فيه أكثريه روافض يسكت عنهم أو يستتابوا أو يعمل في رقابهم السيف إذالم يكن أهل السنه غير ظاهرين ,,أي ليس حكاما
خامسا .أن الذي يجري هو مقدمه للإنفصال الملح والضروري والحل الأهم
سادسا .إذا كان بالإمكان قيام دوله ساحقه وقويه ومركزيه من الممكن أن تنهي القتل الذي يتعرض له المجتمع ولا أعتقد قيام هكذا دوله لأ،ن الكل ينتظر المجهول وينتظر الزمن ولايأتي غير مزيدا من القتل والخراب والدمار
سابعا .أن ينفصل الشيعه في دوله مستقله لهم يعتبر أمراأساسيا وحلا نهائيا لأزمه لاتحل إلى قيام الساعه ,,,اليوم مصير الشيعه في أيديهم إذا فكرروا بحكمة وعقلا يقرأمسيرة التاريخ بشكل واعي وتفكير غير خاضع لمقولات مستهلكه وعجائزيه ...أن يكونوا في دوله مستقله هو وضع عربة التاريخ والمنطق على سكته
ثامنا .لاتقوم الدول ولاتعيش بسلام إلاإذاكان هناك تجانس ديني ومذهبي وعرقي وغير ذلك يعتبر وهم وخرافه وخداع ..أما دولة المواطنه لن تعيش في العراق لأنه تجذر فيه الخلاف المذهبي ...
تاسعا.لانريد للشيعه أن يستغرقوا في وهم العمليه السياسيه وعليهم أن يفهموا أن المشيئه الألهيه أعطتهم الفرصه لكي يعيشعوا أحرارا في دوله مستقله تنتهي على أثر قيامها آلامهم وأحزانهم .ومن يضيع فرصة وجودنا فهو خائن بإمتياز لمسيرتنا المخضبة بالدم والدموع .

Share |