إن السياسة ليست مجرد أحرف تجمعت وكونت كلمه والعمل السياسي لا يعني التفرد والانعزال والتجرد من الأخلاق والمشاعر 

إننا اليوم نشاهد حركة وعمل مستمر على تغير القادة  ومسوؤلي الكتل والأحزاب وكذلك السعي من اجل التقرب من البعض وذلك تمهيدا للانتخابات القادمة وإنا كمواطن عراقي وكوني قد تجاوزت الثلاثين  من عمري  أقول وبكل وضوح وثقه ان هذه الأمور لن تفيد ولا يمكن لها كسب ود الشعب 

وذلك ومن اجل كسب ود هذا الشعب وضمان أصواته فان الطريق إلى ذلك واحد وواضح وبسيط وفيه ضمان أكيد للفوز في الانتخابات القادمة 

وهذا الطريق هو النزول الى الشارع والاحتكاك بالناس ومعرفة همومهم ومشاكلهم ومشاركتها معهم والسعي الجدي للقضاء عليها والتفكير بالمواطن الفقير وإصدار القرارات التي تمس حياته وتزيد من فرص ارتفاع دخله اليومي 

وكذلك اختيار أشخاص معروفين بأخلاقهم وتواضعهم وابتعادهم عن البروج العاجية والمضللات والمواكب والحمايات وصفارات التحذير 

والابتعاد كل البعد عن الأشخاص الذين يرفعون شعار (( مصلحتي اولا )) ولو خلال هذه الفترة فقط 

فإذا قام أي حزب او كتله ببعض هذه الأمور وليس كلها فانا اضمن له الحصول على الكثير من الأصوات وذلك لمعرفتي الجيدة ببساطة وتواضع تطلعات هذا الشعب وكون إن أكثر من 75% من الشعب هو من الطبقة الفقيرة لذلك فانه لا يفكر بالملاين او ركوب احدث السيارات او القصور بل كل همه تبليط شارع او تعيين حتى وان كان موظف خدمة او إيصال شبكة كهرباء لهم او دفن مستنقع 

المهم على الساسة تشغيل عقولهم قبل جيوبهم من اجل كسب ود الشعب وضمان صوته وهم بالتالي المستفيد الوحيد 

والله من وراء القصد :ـ