ظلم الزوجة الاولى وسلب حقوقها الشرعية بالاعمال السحرية - ابراهيم عفراوي
Tue, 2 Aug 2011 الساعة : 9:35

بسم الله الرحمن الرحيم (( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون )) صدق الله العظيم
ان الاسلام بتعالميه وتشريعاته السامية قد حرص كل الحرص في توضيح حق الانسان والواجبات الملقاة عليه داخل الاسرة والمجتمع ومما لاشك فيه ان مسالة الاهتمام ببناء الانسان بشكل سليم وصحيح يؤدي الى بناء الاسرة وبالتالي بناء المجتمعات فالاسرة هي قوام المجتمع واساس تكوينه فهنالك ضوابط معينة حددها لعلاقة الشخص بافراد اسرته خاصة و بالمجتمع المحيط به عامة وحد لها حدودا حذر من تجاوزها لعواقبها واثارها الدنيوية والاخروية ومن اكثر العلاقات الاجتماعية التي لها من الحساسية والتاثير على المجتمع مسالة تعدد الزوجات فالشريعة السمحاء حددت ضوابط وشروط انسجمت وبمايتلائم مع مبدا التعدد وبما يكفل حقوق جميع افراد الاسرة . ومن تلك الشروط التي يجب على الرجل ان يعمل ويلتزم بها قبل اقدامه على الزواج للمرة الثانية هو شرط العدل والانصاف بين الزوجات اذ قال تعالى (( فان خفقتم الا تعدلوا فواحدة )) فبمجرد شعور الرجل بعدم قدرته على العدل فيما بين الزوجات يجب عليه الا يقدم على الزواج للمرة الثانية ومهما كانت الظروف والاسباب التي تدفعه الى التعددية . وذلك لان الاخلال بهذا الشرط الشرعي الاساسي له من الاضرار والمساؤى الاجتماعية والشرعية مايفوق كل التصورات فهو الركن الاساسي لبناء حياة اسرية جديدة والمحافظة على حقوق افراد العائلة السابقة وماهو مرتبط بها وبلاشك ان التجاوز على هذا الشرط الالهي وضربه عرض الحائط يؤدي الى ظلم الزوجة الاولى والتجاوز على حقوقها الشرعية او العكس . والعدل يعني انه يجب على الزوج الا يفرق في معاملته بين زوجاته فيجب الانصاف والمساواة بينهن في القول والفعل والانفاق عليهن في الماكل والملبس وتوقير المسكن الامن دون الاضرار باحداهن بل انه يتعدى الى المساوة في المبيت عندهن . اما من الناحية العاطفية فربما يميل الى احداهن دون الاخرى ولكن لاينبغي عليه الا يميل ميلا واضحا وظاهرا قد يصل في بعض المرات الى نبذها وتركها واهملها وعدم الاهتمام بها في حالة تعرضها لحالة مرضية مثلا وهذا مانلمسه بوضوح من خلال قوله تعالى (( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلاتميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )) . فالاسلام بشريعته وقوانينه السماوية استطاع ان يوازن مابين تعدد الزوجات والحقوق الواجبة لهن على ازواجهن اذ لايجوز له شرعا ان يجعل هذا المخلوق الذي كان جزءا منه في حياته الزوجية السابقة معلقا بين السماء والارض فلا هو من جانب يعتبرها زوجة لها حقوقها الواجبة عليه شرعا وانسانيا وخلقيا ولاهو يرحم بها بفك رقبتها من قيوده ويتخذ قرارا بتخلية سبيلها بتطليقها ( ولو انه ابغض الحلال ) ولو ان هذا التصرف هو التصرف المناسب والضروري في بعض الحالات التي تضر فيها الزوجة السابقة اضرار لاتحتمل قد تصل الى الاصابات الصحية او النفسية او الجسدية يرافقه اهمالا واضحا من قبل زوجها لحالتها ومايتعلق بها .
قضية واقعية ماساوية عبرة وموعظة للاخرين
احد الازواج البعيدين عن دين الله الحق وبعد ان حقق حلمه بتلاعبه بمشاعر زوجته السابقة واستغلاله لطيبتها و احترامها وتقديرها له وللعشرة الطويلة التي قضتها معه او لصلة القربى فيما بينهما منحته حقه المشروع في الزواج عليها ووفق شروط قد اخل بها فيما بعد وكانت البداية لظلمها والاضرار بها انه سلب كل اثاثها ومستلزمات بيتها التي كانت تحت تصرفها طيلة حياتها السابقة ليضعها تحت يدي زوجته الثانية . ولاادري كيف على الاقل ان يسمي نفسه مسلما هذا الزوج في تصرفه هذا والله تعالى يقول (( وان اردتم استبدل زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذون بهتانا واثما مبينا )) واي امراءة تلك التي دخلت البيت واستساغت نفسها ان تسلب حق غيرها وهل ترضى لنفسها ان يحصل معها الامر نفسه وهل ستقف مكتوفة اليدين ازائه ؟ نقول لا بل ستشعلها حربا عليه وستستعين باهلها وغيرهم لنصرتها للوقوف بوجه هذا الزوج الظالم في نظرها في حين انها لاتعتبره ظالما في تصرفه هذا مع زوجته السابقة بل انه قد سرها وهي تنظر اليها بعد تجردها من كل مستلزمات الحياة وابسط احتياجاتها وفي اصعب الظروف التي يمر بها البلد ( الحصار المدمر )وليس هذا فحسب بل ان هذا الزوج ( فيما بعد فعلته تلك ) قد ضرب عرض الحائط كل القيم والمبادي الاخلاقية والشرعية واهمل وبصورة مقصودة ومتعمدة زوجته الاولى وهو يرى مقدار الاضرار التي لحقت بها داخل البيت نتيجة زواجه المشوؤم الذي انقلب بلاءا عليها وعلى اولادها نتيجة تصرفات وسلوكيات زوجته الثانية ولجوئها خفية الى تلك الطرق التعجيزية والغيبية المحرمة السحر وتسخير الجن لاسباب عديدة كانت خافية على الزوجة الاولى والاطراف المقربة اليها ( ولديها ) فالذي حصل بعد زواج هذا الرجل للمرة الثانية وبعد ثلاث سنوات من دخول تلك الخبيثة وهي تحمل في داخلها افكارا شيطانية غريبة في الاستحواذ على حقوق الاخرين اصبح البيت ( ابو دشير ) بيئة موبؤة ومكانا لحضور الجن والشياطين للاضرار بالزوجة السابقة وولديها مع تغافل وتجاهل الزوج لما اصاب عائلته السابقة من اضرار واثار نفسية وصحية وجسدية واضحة للقاصي والداني بل وعدم تكلفة نفسه في يوم من الايام ان ياخذ زوجتة السابقة الى الطبيب او المستشفى او مجرد القاء نظرة اواي اهتمام يذكر لحالتها اذ انه كان مجرد انسان مسير من قبل زوجته الثانية و بسحرها الذي جعله حملا وديعا امامها ولايخالف لها امرا ولا قولا . اما امام الناس فهو شي اخر فهو رب العائلة العادل والمنصف والمسوؤل عنها والذي لم يقصر يوما ما اتجاه اي فرد من افرادها الذين يعيشون بامن وسلام تحت رايته المزيفة والخادعة . ولكن ياترى ما الذي حصل بعد 8 سنوات على مضرة الزوجة السابقة وظهور الادلة على تامر زوجة الاب وتقصدها في الاضرار بها وباولادها ؟ ومن وقف بمواجهة الاتهامات اتجاه تلك المراءة وفند الادلة التي استندت عليها تلك القضية اجتماعيا وعشائريا ؟ ومن وقف بكل ثقله لحمايتها ومنع الاخرين من التعرض لها او الوقوف اتجاه أي حل لتلك القضية والمماطلة في مسالة حقوق الزوجة السابقة او بيع البيت على الاقل وفصل العائلتين من اجل المحافظ على سلامة عائلته السابقة التي وقفت الى جانبه في اصعب الظروف وجعلت منه انسانا بمعنى الكلمة ولم تقصر معه قيد شعرة ؟ انه رب العائلة الذي انكر وكذب وراوغ وماطل ومارس التغطية على افعال زوجته واستخدم سلطته الاسرية والاجتماعية لفرض الامور بقوة السحر المستخدم خفية من قبل زوجته الثانية وبشعار الابوة الذي اصبح غطاءا وسترا وعاملا محفزا لاستمرارها في افعالها الضارة للزوجة السابقة وولديها وفي حقيقة الامرانه كان يقول مايرضي الناس ظاهريا وعند مواجهته او مطالبته بما هو مفروض عليه ( حلا عقليا ومنصفا وعادلا ) اخلاقيا واجتماعيا وشرعيا كرب اسرة ولكنه في الخفاء كان يفعل مايرضي زوجته الثانية حتى لو ادى الامر الى القاء عائلته السابقة في الشارع فضلا عما اصابها من اثار السحر المدمرة والمهلكة . لقد وقعت الزوجة السابقة وولديها في مطب لامثيل له ومكر يفوق كل التصورات فاصبحوا بين المطرقة والسندان فالمطرقة هي رب الاسرة وحجة البيت وحقه الشرعي فيه و الذي اصبح مكان نفع له ولزوجته ومضرة لعائلته السابقة والسندان هو زوجته التي وقف الى جانبها قلبا وقالبا والتي استعانت باحد السحرة ليكون الجمل بما حمل ملكا لها . فلا هو من جانب استخدم سلطته كزوج لردها وتقييدها ومعاقبتها والحد من نشاطها ولاهو اتخذ موقفا رجوليا ومشرفا مثل الذين تزوجوا للمرة الثانية وفصل العائلتين . استطيع القول وعذرا للنظرة التي يمكن ان يتخذها الاباء عني ولكن الظلم الذي وقعنا فيه ليس له مثيل في تاريخ الزواج للمرة الثانية بان هذا الاب من اكثر الاباء اصرارا وعنادا على الاستمرار بجريمته بعد انكارها والذي حصل فيما بعد ظهور الحقيقة انه ضاعف مدة البلاء والاذية والاضرار المقصود لعائلته السابقة وتجاهل كل النداءات الاجتماعية من قبل المقربين من اجل حل عقلي ونهائي لماساتها بل انه كان يسره ان يرى تشردها في بيوت المقربين هربا منه ومن اثار سحر زوجته فضلا عن الدمار المادي والمعيشي الذي لحقهم جراء طول فترة الابتلاء وشدته والاكثر ظلما وقسوة من جميع ماسبق انه كان سببا مباشرا في قتل الزوجة الاولى ( رحمة الله عليها ) ليكمل قائمة تجاوزاته الشرعية بارتكاب جريمة قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق بعد اهمالها من جميع النواحي ولسنوات طويلة . ولم يكتف من ظلمه وحقده على تلك المراءة حتى بعد موتها ( قتلها ) اذ استمرت مضرته واذيته لولديها فاخذ يلاحقهم باعمال سحر زوجته الضارة ( التي انكرها وهو يرفع راية الابوة ) في كل مكان يلجاؤن اليه وقطع كل الاواصر والعلاقات الاجتماعية فيما بينهم وبين المقربين وغيرهم لتصبح الساحة ميدانا له ولزوجته وشوه صورة الابناء في عقول ونفوس الكثيرين بدعوى انهم مجانين او مصابين بامراض نفسية واستمر في محاربتهم في ارزاقهم واعمالهم التي يستطيعون من خلالها الاستمرار بالبقاء في هذه الحياة ولم ينفع تخليهم عن حقوقهم والهرب منه وترك البيت فهنالك علمهم الخاص في التجديد والارسال ( يعرفه السحرة ) وزيادة الالم والمعاناة فوق ظلم الزمان وفتنه التي لاترحم ( كالفتنة الطائفية ) وقطع كل السبل والمساعي من اجل شفاء الابن الاصغر حتى شاءت الظروف والاقدار ان ينقل تلك القضية المؤلمة ( نهاية عام 2010 )احد الخيرين لوجوه العشيرة فثارت ثائرة شياطينهم اللعينة لهذا الامر ولامور اخرى منها مطالبته بكف الاذى عنهم وابطال اعمال سحرهم وبيع البيت ومنحهم حقهم الموعود منذ زمن بعيد والذي اخلفه مررا وتكررا امام الكثيرين ممن اطلعوا على تلك القضية الماساوية . وكان ردهم على مخاطبة العقول لهم بالاستعانة بافكار الشيطان فقرروا نهاية مابدوا به منذ زمن بعيد فقد حان الوقت لايفاء وعدهم مع الشيطان بقتل الابن الاصغر والتخلص منه ومن حقه المشروع في البيت . وبلاشك ان الاضرار النفسية والصحية والجسدية وغيرها من الاضرار الاخرى التي تعرض لها المرحوم الفنان التشكيلي اسماعيل عفراوي ( شهيد السحر في العراق ) هي جزء لايتجزا من مخطط شيطاني حاكت خيوطه الزوجة الثانية وساحرها اللعين الذي لازال يدير تلك اللعبة الخبيثة ويتحكم فيها وبرعاية ومتابعة ودعم رب العائلة من اجل مضرة واذية الزوجة السابقة والتجاوز على حقوقها الشرعية . والسؤال الذي يطرح نفسه من قبل الكثيرين لماذا لم ترفع دعوى قضائية على هذا الظالم لحد لحظة كتابة هذه السطور رغم الاضرار الجسيمة التي تعرضت لها عائلته السابقة ؟؟؟؟ وفي الختام نقول تلك حياة بنيت على اسس وقواعد وعقود شيطانية مفروضة على الاخرين بقوة السحر واثاره لا شرعية اسلامية . ( تلك جزء من الحقائق الخفية وراء قتل الضحية ) الا لعنة الله على القوم الظالمين على السحرة الفجرة الكافرين ومن ناصرهم وغطى على افعالهم ودافع عنهم تحت ذريعة صلة القربى وغطاء الدين المزيف . ان اليهود انفسهم لايفعلون مع بعضهم البعض فعلتكم تلك مع هذه العائلة التي ظلمت ظلما لامثيل له في تاريخ تعدد الزوجات ( فيلنظر اصحاب الرحمة والانسانية الى معاناة هذا الانسان وحياته التي عاشها خلف الكواليس )
http://www.youtube.com/watch?v=8jocebDFKzo