شبح الموت تعددت اساليبهِ لاجل حصد مزيد من ارواح العراقيين الابرياء , تفجير الاسواق الشعبية واستهداف المقاهي الشبابية ونسف بيوت المواطنين بمادة السيفور وتفجير سيارات الباص بالعبوات اللاصقة , والآن ازداد استهداف مجالس العزاء بشكل مستمر بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والتي ازهقت عدد كبير من الارواح الطاهرة البريئة , الافعال التي قامت بها وحوش الارهاب القذرة في مناطق مدينة الصدر والاعظمية والمسيب ارادت تحريم ومنع اقامة مجالس العزاء للذين سقطوا من جراء اعمالهم . رأينا ما قاموا في مدينة الصدر انهم استهدفوا مجلس عزاء بتفجرين متزامنين اديا الى سقوط المئات من الشهداء والجرحى وفي المقابل بعد يومين فجروا في الاعظمية مجلس عزاء لاحد قيادات الصحوة وكان الهدف من ذلك هو اشعال الفتنة الطائفية التي من شئنها ان تؤدي بالبلد الى الغرق ببركانٌ من الدم بين المسلمين , وبعدها في المسيب فعلوا كما فعلوا في مدينة الصدر والاعظمية حيث قام شخص بتفجير نفسهِ وسقوط العشرات بين شهيد وجريح داخل مجلس عزاء في جامع الحسين (ع) اقيم لاشخاص ذهبوا ضحايا بتفجير بيتهم من قبل يد الارهاب الاموي التي تحاول دائما اشعال الفتنة المذهبية . عجز الحكومة بالجهد الاستخباراتي ادى الى حرية وتكّيف الارهاب بتنفيذ افعالهم الخبيثة في اي مكان وزمان في مختلف مناطق العراق من الشمال الى الجنوب , واصبح الارهاب تنظيم اقوى واجسر من نظام الدولة وابناء الشعب المسكين هم ضحية لذلك .