لمسؤول العراقي بين الوعود والتنفيذ/حميد الصافي الناصري

Sun, 29 Sep 2013 الساعة : 1:04

بات الشارع العراقي ذات خبرة كبيرة في واقعه المعاش اليومي من جراء مامر به من احداث متنوعة ومتكررة ومن الامور التي اعتادهاالعر اقي هي عدم مصداقية المسؤول في وعوده وتنفيذها على ارض الواقع حتى بات يكرر الامثال على هذا الواقع -- جيب ليل واخذ عتابه- عيش يا -- لمن يجيك الربيع- او يرددون المقوله المعروفه - لعبت هاشم بالملك فا خبر جاء ولاوحي نزل-- او من قبيل كلمن ايدني النار الخبزته- وهذه كلها لها دلالات ووقائع مر بها المواطن العراقي ولم تاتي من فراغ- وهذه من غياب المصداق الحقيقي لعمل المسؤو ل وعدم تنفيذ الوعود التي يقطعها على نفسه ونحن نعلم ان المسؤول العراقي يصرح كثيرا ويقطع الوعود كثيرا ولكننا لانرى في الخارج مصاديق لما اوعد الا اللهم بعض الانجازات التي لاتلبي الطموح ومن هنا نقول على المسؤول في الدولة واولهم هرمها وعلى المسؤول في المحافظة وعلى راسهم المحافظ وكابينته - ان لايصرحوا كثيرا بل عليهم ان يصرحوا بالمقدار المتيقن لكي لايكونوا عرضة للنقد والانتقاد ولكي لايفقدوا مصاديقهم في العمل والجدية ولكي لايذهب جهدهم هباءا فالمسؤول عليه ان يقيم المتاح والمتيقن ويوعد به ثم ينفذ على اكمل وجه هذه الصورة وهذا العمل وهذا الاسلوب هو الذي يعيد الثقة للمسؤول من قبل المواطن وهذا يشجع المواطنين على التعاون مع الدوله ومن هنا نقول للمسؤلين اعملوا ونفذوا على ارض الواقع ثم صرحوا او صرحوا مع الشروع بالتنفيذ وهذا قطعا يتطلب امور والامور التي تساعد على تنفيذ الوعود ان يكون المسؤول صادقا مع نفسه ومع الاخرين وان يكون مؤتمن على الشعب وثرواته ةيعاني مايعانون اي يحس بمعاناتهم والاكيف يكون عنده الدافع لذلك اذا لم يحس بمعاناتهم ويضع نفسه في موضع الحاجة التي عليه المواطن وليبداء بالحالة الاضعف والاحتياج الاكبر ومن عانا كثيرا وصبر عليهم ان يكونوا في الاولوية والا المتخووم تعطيه الواد ام الجائع- والكسو تعطيه اللباس ام العريان - والقوي تعطيه الامان ام الضعيف - فعلى المسؤول ان يضع المصلحة العليىا واحتياجات الناس والاهم ثم المهم كشعار يسير عليه وهدف يسعى لتحقيقه وهنا يمكن ان يكون المسؤول صادق الوعد وابتنفيذ

Share |