جاء ذلك من خلال تفسيرين عن مصادر إخواننا السُّنة و هما "صحيح البخاري" و "تفسير بن كثير" و غيرهما من كتب الصّحاح, في معرض بيان تفسير آيتين من سورة "محمّد" و من سورة "الجمعة"!
حيث أشار آلرّسول(ص) إلى قوم "سلمان الفارسي" من خلال بيان و توضيح معنى آلآيتين .. بكون ألقوم ألذي سيحمل الأسلام مُجدّداً من بعد العرب بسبب إنحرافهم و تفسّخهم الأخلاقي .. فآلآية ألأولى جاءت في سورة الجمعة رقم 3 حيث تقول: [ ... و آخرين منهم لما يلحقوا بهم و هو العزيز الحكيم] و حين سأل الصحابة الرسول(ص) عن "آلقوم" الذين سيأتون من بعدهم و يحملون الأسلام من جديد و ينشرونه .. قال(ص) : و هو يربتُ – أيّ يضرب بعناية - على كتف "سلمان الفارسي"؛ قومٌ من هذا .. و في رواية أخرى نقلها البخاري أيضاً و إبن كثير و غيرهم من مفسريّ ألسُّنة .. قال(ص): رجلٌ من هذا .. في إشارة إلى الأمام الخميني (قدس) ألذي فجّر آلثورة الاسلامية عام 1979م وشكل أوّل دولة إسلامية عصرية تضاهي جميع دول العالم على كل صعيد.
أما آلآية الثانية فقد وردت في آخر سورة "محمد" (ص) بقوله: (... و إنْ تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) محمد/38.

و ليس هذا و لا ذاك .. بل العالم كلّه يشهد آليوم بأن الشعب الوحيد الذي يطبق الأسلام كنظام للحكم عبر حكومة إسلاميّة يترأسها فقيه مقتدر و ورع هي دولة إيران ألأسلامية و آلّتي صمدت أمام مؤآمرت الكفر العالميّ و موجات النفاق ألأسلامي العربيّ!

فهلموا أيها المسلمون لتأييد و نصرة هذه الثورة المباركة و قيادتها الرّبانيّة, و لا تأخذكم الحمية الجاهلية و العصبية القبلية و المذهبية كما أخذت عرب الجاهلية من قبل, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, و إليكم هذا الفيدو الذي يُبيّن تصريح عالم سنّي معروف, و الحمد لله أولاً و آخراً.