التمايز الطبقي في العراق/المهندس سعيد الخزاعي

Sat, 28 Sep 2013 الساعة : 2:02

كثيره هي الظواهر الخطره التي ظهرت في داخل العراق بعد التغير ولم تكن مالوفه لدى ابناء البلد والتي تهدد بمجموعها امنه واستقراره ووحدته منها الارهاب والطائفيه والفساد بشقيه المالي والاداري وضعف السلطه وتبعية المسؤول وعدم الاحساس بالمسؤليه وضعف الرابطه الوطنيه وغيرها من الظواهر سواء سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه والتي جلبتها لنا الفوضى العارمه التي مر ولازال يمر بها بلادنا بالاضافه الى كل المشاكل ظهرت لنا ظاهرة التمايز الطبقي وهي ظهور طبقه داخل المجتمع غاية الثراء استغلت الظروف والفوضى وساعدتها عوامل عديده على النمو والانتشار اليوم نرى اشخاص من بلادنا وصلت ارصدتهم واموالهم درجه لايمكن ان تصدق يصل قسم منها الى ميزانية دوله وبوضع العراق الاقتصادي الحالي والسياسه الاقتصاديه التي ادخلتها الينا امريكا والتي لاتتناسب ابدا مع طبيعة العراق ولا امكانياته فاننا نرى بالمستقبل القريب اننا نرى طبقة الاثرياء تتحكم في البلاد بكل شي كما تتحكم اليهود في الولايات المتحده اليوم فتجوع من تشاء وتشبع من تشاء حسب اهواءهم ومصالحهم لابل يستطيعون ان يتحكمو حتى في السياسين ويسيرونهم حسب مايشائون نتيجة سيطرتهم على الكثير من المؤسسات الحيويه كالاعلام مثلاوعلى النقيض نرى الفقراء يزدادوون فقراء وبوسأ والبلد عندما يسير على هكدا نهج الغني غني جدا والفقير فقير جدا تكون عاقبته ليس على خير وبلد فاشل اقتصاديا وقد ينهار في اي لحظه لهدا ان رسولنا الكريم (ص) عندما شيد اركان الدوله الاسلاميه حارب التمايز الطبقي بكافة اشكاله وجعل الناس سواسيه وكثير من الثورات الناجحه في العالم اتبعت نفس الاسلوب تقريبا في ادارة اقتصاد بلادها ومن امثلة هولاء الزعيم عبد الكريم قاسم الدي حارب الاقطاع وقضى عليه. كتبت هده المقاله ليس انتقاصا من قيمة سياسينا لكن عليهم ان ينتبهو جيدا مثلما يحاربوا الارهاب عليهم ان يحاربوا التمايز الطبقي ووضع الخطط والدراسات التي تحد من خطورته والقضاء عليه وتقليل تاثيره على مستقبل البلاد والله من وراء القصد

Share |