لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، يتقدم اعضاء مؤسسة الزيدي لأغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق ، لأبناء شعبنا العراقي المجاهد ولأبناء امتنا العربية والاسلامية بأزكى ايات التبريك والتهنئة بهذه المناسبة  الجليلة .
واذ تتوافق هذه المناسبة مع بروز الموقف الوحدوي للشعب العراقي الذي تحطمت عليه مؤامرات الفتنة الطائفية وفشلت بسببه محاولات التقسيم والفدرلة ، فأن اجواء هذا الشهر الكريم بما تحمله من معاني في التضحية والجهاد ، انما تفرض على قوى شعبنا المناهضة للاحتلال المزيد من التأزر والتعاون فيما بينهما ، ونكران الذات وتجاوز الخلافات لتتواصل وتتفاقم المقاومة الوطنية العراقية الباسلة بكل اشكالها .ويتحقق لشعبنا العراقي الانتصار التام والمبرم على الاحتلال وحلفائه وتصفية كل اثاره واشكاله .
كما لا بد من الاشارة للوضع العربي العام ، واشكاليات الحراكات الشعبية التي تمكنت القوى الخارجية المعادية ان تحول بعضها الى فوضى وان تحتوي بعضها الاخر ، وان تبتعد بالرأي العام العربي عن قضيته المركزية والاساسية قضية فلسطين في ظل الاهتمامات الخاصة والجهل والخوف من القادم الغامض وماخلقه كل ذلك من ارتدادات نفسية مدعومة من الاعلام العربي المتآمر المدعوم من الانظمة الرجعية حليفة الصهيونية والامبريالية .
فأن من الواجب ان نحيي صمود اهلنا في فلسطين المحتلة ونحني رؤوسنا لمقاومته الباسلة التي ما فتأت نبراساً وهدياً لكل المناضلين العرب .
واذا كان رمضان باب من ابواب الايمان ، فأن ابواب الايمان الاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة والطائفية ... فتلك ادوات الشيطان واتباعه للقضاء على جوهر الدين وقيم الامة وهدم كيانهما... فبالوحدة .... يكون لرمضان طعمه الحقيقي .
كل عام وامتنا بألف خير