نقطة "ألحياء"؛ هي كُلّ ألفرق بين آلغرب و آلعرب!؟/عزيز الخزرجي

Thu, 26 Sep 2013 الساعة : 1:28

هم الغرب ونحن آلعرب .. و الفرق نقطة .. كما قلنا سابقاً في موضوعات مختلفة!

لأنهم يتفاهمون بالحوار و نحن بالخوار

و الفرق نقطة

هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف و نحن في تخالف

و الفرق نقطة

هم يتواصلون بالمحابرات و نحن بالمخابرات

و الفرق نقطة

عندهم المواطن100% مزبوط و عندنا100% مربوط

و الفرق نقطة؛

و تلك آلنقطة هي نقطة – ألحياء – ألّتي للأسف قد سقطت مِنْ زمان مِنْ على جبين العرب و آلعراقيين .. فحلّلوا آلسّرقات القانونية و الغير قانونية؛ حلّلوا الذبح؛ حلّلوا الأقصاء؛ حلّلوا الكذب؛ حلّلوا ألعمالة؛ حلّلوا آلظلم؛ حلّلوا آلزّنا تحت عناوين مختلفة مستغلين سلطتهم و أموالهم آلتي ملأت جيوبهم و بطونهم؛ حلّلوا الأئتلافات من أجل الفوز و البقاء لأستمرار ألظلم .. لا آلحقّ و آلنقاء و العدالة؛ حلّلوا كلّ شيئ من أجل الشهوة و النفس و آلتّسلط .. فكُتِبَتْ عليهم الذّلة و المسكنة و آلخوف و العمالة للأبد.

إنّ آلذي يمتلأ بطنهُ و جبيته بالمال ألحرام .. سوف لن يَعمّ على نفسه و زوجته و صاحبته فقط؛ بلْ سيدخل لقمة آلحرام بشكل طبيعي في وجود آلأبناء و الأحفاء قلباً و قالباً – أىّ مادّياً و روحياً, و يستمر آلتناسل آلخبيث ألحرام ألفاسد إلى آماد و أجيال عديدة لا يعلم بها إلا الله.

كلمة أخيره: ألسّبب ألرئيسى لجهادنا على مدى نصف قرن ضد آلعصابة البعثية المجرمة الجاهلة و من ورائها الخبثاء العرب و آلأستكبار العالمي؛ كان بآلدّرجة الأولى بسبب إستغلال و إستئثار صدام و عصابته لأموال ألعراق التي هي أموال الناس و آلفقراء, حيث كان آلنّظام ألجّاهليّ ألبعثيّ يستخدم سياسة التجويع و آلعنف ضد العراقيين للتسلط على الناس ليرسل قوت العراقيين من المال و الخيرات إلى أوباش افريقيا و الهند و الأقباط و السلفيين لكسب ودّهم من بُعْد, لأعتقاد صدام بأنّ العراقيين تحت قبضته و رحمته و لا يستطيعون فِعْلَ شيئ بوجود خمسة أجهزة أمنية و عسكرية و مخابراتية مُدججه بآلسّلاح و الأمكانات و بدعم خليجيّ بدويّ و غربي؛ أمّا العرب و الأفارقة و الهنود و الباكستانيين فلم يكن له سلطة عليهم .. و لا سبيل لكسبهم ليكون قائد العرب المبتذلين .. إلّا عن طريق المال – المقطوع من قوت العراقيين طبعاً, و هكذا كانتْ أموال العراقيين الفقراء تُهدر طبقاً لهوى الحاكمين ليستمرّ آلظلم .. و ما زالت تُهدر و تسرق أموالنا بتلك الطريقة الجديدة مضافاً لها طرق "قانونية" أخرى إستُحدثتْ من قبل الحاكم ألأمريكي "بريمر" ألذي نفّذ دراسات ألمنظمة الاستكبارية الأقتصادية العالمية بإخلاص ليتدنّس آلنسل و لتنتشر آلخباثة و الفساد و الارهاب بعد أن تكاثر النسل العراقى و العربي بشكل عام – تستثني من آلعراقيين فقط السّجناء السّياسيّون وثلّةٌ من آلآخرين الذين ثبتوا على خط الأمام محمد باقر الصدر (قدس) و لم يُغيّروا المبادى و المواقف رغم حاجتهم ألماسة كحقوق رغم قدرتهم في نفس الوقت و وجود الفرصة لذلك, فألى الله المشتكى و له آلأمر و الحسم و لا حول و لا قوة إلا باآلله العليّ العظيم.

عزيز الخزرجي 

Share |