في هذه الايام  دقت االاجراس معلنة بدء العام الدراسي الجديد،عام يتطالع فيه الطالب ليأخذ نصيبه من المعرفة في تحقيق طموحة  بالنجاح،ومن خلال جمع ماضي معرفته الدراسية واضافتها لدراسة الحاضر،فلا يصنع التقدم والتطور إلا بالعلم والمعرفة والعمل الجاد،لتحقيق طموح الطالب في بناء مستقبله الجميل.

ومنه نفهم ضرورة توجه الدولة في دعم هذه الشريحة التي تملاء حياتنا بالمستقبل،ومن خلال توفير مستلزمات هذا التعلم وتسهيل سبل نجاحه،ومن جميع اسبابه الكثيرة ونحن في الزمن المميز بالبحث عن المعلومة الواسعة والمتشبعة التي تتطلب الجهد والمثابرة،وما له من متطلبات مالية ،لمستلزمات الحديثة لنيل الدرجة الناجحة التي يحرص ويواكب الطالب لنيلها،لذلك على الدولة ان تقوم بدعم هذه الشريحة،وهم حلمنا في هذه الحياة،خاصة وقد اصدرت القرار بصرف المنحة المنح الشهرية والتأكيد على صرفها لطلبتنا الاعزاء،وقد اعلنتها الجهات المسؤولة ولعدت مرات ،وقد انتظر الطلبة بفرح ولوقت طويل بدون ان تصادق هذه  الجهات على التصريحات وهي جهات ذات القرار،وقد عدت هذه المنح الدراسية ضرورية جدا ينتظرها الطلبة من اجل تسهيل  وتحقيق مبتغاهم في حياتهم الدراسية التي ينبى عليها  الطلبة المستقبل الحياتي لهم ،خاصة طلبة العوائل الفقيرة.

ونتمن هنا ان لانضطرا ونقول قولة الشاعر- دعبل الخزاعي-

ان قلت عرفاً انكروه  بمنكرٍ.......وغطوا على التحقيق بالشبهات