يالرايح أل بغداد مر بالجبايش/حميد شاكر الشطري

Mon, 23 Sep 2013 الساعة : 1:19

هذا البيت من الدارمي ومطلعه (يالرايح لبغداد مر بالجبايش تلكه العجل مربوط يم الهوايش )
لم ياتي اعتبارا وانما جاء من اشياء احزت في نفس الشاعر ليعبر عن تفاهة بعض القصص والروايات والمقالات التي لا تحمل (رباط) وتخلو من التعبير والترابط بين الجمل
فاقسمت على نسي عند شروعي بكتابة اي مقال وكان ذلك عام 2009 لابد لي ان ابتعد كل البعد عن الكلمات الغائرة في بحر الفصح والتزويقات اللفظية وان يكون مقالي وكتاباتي مفهومة لدى عامة الناس كي استطيع من خلال ذلك ايصال مافي داخلي من هواجس و توجعات وامال مكبوتة الى عقل المتلقي
عزيزي القارئ الكريم ان كتابتي تجدها تفتقر لكلمات رنانة (اتشبخ)وبذلك اجبر المتلقي او اجبرك بدون امر وبشعور لا ارادي ان تمر على تلك الكتابات وهذا ما لمسته من خلال البصمات او بصماتك في حقل التعليق ولا اقول لك شكرا فمن واجب المثقف ان يقراء ان كان نافعا او غير نافعا لغرض تاشير مواقع الضعف والقوة في المقال والقصة او غير ذلك
لقد قرات كتبا كثيرة عندما كنت طالبا في السبعينيات من القرن المنصرم وقارنتها بكتابات وقراءاتي للكتب الحالية الحديثة وما اقرئه على الفيس بوك وعلى المواقع الاخرى ومايهديه لي الاصدقاء والزملاء من كتب اجبرتني ان اتذكر هذا البيت من الدارمي الذي سلفت ذكره
فاليوم بين يدي مجموعة قصصية لكاتب اذاع صيته مابعد حرب الخليج لا افهم حتى قصة واحدة من مجموعتة (يطفر اطفر) محشوة بكلمات يصعب للانسان مثلي يمتلك القليل من الخبرة الادبية وبحاجة الى معجم لترجمة الكلمات العربية المستخدمة ضانا بذلك من انه قد ابدع في قصصة هذة ومثال على ذلك _
(امرأة تنتظر السيارة تقف في باب الدار رجل ركب القطار )
اعتقد ان لو علم جبران خليل جبران واحمد شوقي واحسان عبد القدوس وقيس لفته وزيدان حمود وعبد الرحمن الربيعي ومحسن الخفاجي وعبد الستار ناصر وغيرهم من الاعلام الادبية لكسروا اقلامهم وسكبو محابرهم ليقسموا ان لايكتبو حرفا واحدا بعد ذلك  

Share |