من يقتل الشعب ؟؟
ا لارهاب يقتل.... المليشيات...تقتل السياسيون ...يقتلون دول الجوار ...ام الحكومه؟؟؟ عشر سنوات يسمع العراقييون الخبر الاتي تفجير انتحاري او سياره مفخخه وسقط عدد من الشهداء والجرحى او عبوه ناسفه موضوعه في سياره او تم العثور على عدد من الجثث المجهولة الهويه . اعداد القتلى تزداد والكلام يتكرر القاعده والبعث ودول الجوار ويجيبك الاخر المليشيات المدعومه من ايران والفشل الحكومي مسؤلان عن مايحصل بالعباد والبلاد. واصبحت الضحيه معلومه والجاني مجهول الاف من المعتقلين والاف من المحكومين واخرى مطارده .وعمليات تلو عمليات واخرها ثأر الشهداء التي تصر القيادات الامنيه على استمرارها ودعمها من قبل الناس والحصليه واحده ولكم التقدير. واحكم العقل السياسي نفسه بضرورة ايجاد مخرج من قبضة الفشل بوثيقة السلم الاجتماعي وميثاق الشرف الذي لم تمضي ساعات على امضائه حتى عجن بدم المواطنيين الابرياء من عثر على جثته مرميه في العراء او من فجر وهو في مجلس العزاء اليوم الذي يستمع لخطاب رئيس الوزراء في الغراف لايتصور انه يوم امس الاول كان قد وقع الميثاق الذي يدعو للتهدئه واحتواء الاخر وفتح صفحه جديده من العلاقات تسهم بتعزيز الوحده الوطنيه وتفتح باب لاشاعة الوفاق يعزز دور الاجهزه الامنيه المبتلات بهذا الكم الخطير من الاجرام والقتل وهي تذوذ عن حمى المواطن بوسائلها البدائيه امام احتراف وتنوع بوسائل القتل قد يصل الى استخدام وسائل محرمه دوليا امام هذا التراجع المستمر و تداعيات الواقع والقدر المحتوم . بالمقابل سمعنا كلمه للسيد الصدر تصلح ان تكون عنوانا لميثاق وطني وبمفردات وضاحه وهادئه دافعت دون تمييز عن المواطن العراقي . مسؤلية الحكومه ليست فقط تنحصر بتوفير الامن وانما بالقضاء على المجرميين والقتله وكشفهم وكشف الجهات الواقفه خلفهم وتقديمهم للعداله وهي بدورها تقيم الحق كي ينتهي هذا المسلسل الدموي اليومي . ونستطيع الاجابه على سؤالنا من يقلنا ومن المستفيد من اراقة دمائنا ومن الرابح من فرقتنا ومن المسؤل عن ضياعنا |