قال الحبيب محمد المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم)
(وما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق)

حسب اعتقادي ان ما نعانيه من سوء إدارة لمف الخدمات في العراق ومن الروتين المقيت في دوائر الدولة وعدم انجاز معاملاتنا الا بالواسطة المتمثلة بمعونة المسؤول المنتخب او الموظف القريب او (المسؤول المرتشي) .
وتدهور القطاع الصحي بتجرده من هدفه الانساني وسعيه للهدف المادي وتدهور الواقع التدريسي والتعليمي والإداري والمناكفات السياسية والتحزبات الفئوية والعرقية وادارة الملف الأمني وكيفية تعامل الكوادر الحكومية مع المراجع البسيط ماهي الا ازمة اخلاق انعكست ظلالها حتى على السلم الاجتماعي للنسيج العراقي .
اذن مشكلتنا في العراق هي مشكلة سلوكية اخلاقية تحتاج الى وقفه تمعن لما تحويه هذه المفردة من التزامات واسعة المدى لكي نتمكن من معالجتها ولو للاجيال القادمة.
فان لم تستحي فاصنع ما شئت ......