عٌقد يوم امس الجمعة التاسع والعشرين من تموز وفي مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع)في العاصمة الفنلندية هلسنكي.اجتماعا ضم ممثلين عن بعض المراكز الاسلامية والجمعيات والهيئات والتجمعات العراقية في فنلندا.
استهل الاجتماع بآي من القرآن الكريم.وكلمة ترحيبية من قبل مدير مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) الحاج عبد البصير الخليف بالضيوف الكرام سيما الوافدين من المدن البعيدة،شاكرا لهم تلبية الدعوة موضحا الهدف من هذا التجمع وهو رفع مظلومية ومعاناة اهالى معسكر رفحاء الى الحكومة العراقية بسلطتيها التنفيذية والتشريعية لاتخاذ اللازم من اجل  انصافهم من خلال دمجهم ضمن مؤسسة السجناء السياسيين لان تهجيرهم الى رفحاء كان قسريا،وخلال هذا التجمع تم الأتصال بصاحب مشروع سجناء رفحاء في البرلمان العراقي النائب السيد محمد المشكور،وقد تحدث سيادته الى المجتمعين عبر الهاتف وعبر مكبرات الصوت حيث استمع الجميع الى حديثه الذي شكر في بدايته اخوانه المجتمعين على هذا الاهتمام مؤكدا على اهمية مثل هذه  التجمعات للمطالبة بحقوق هذه الشريحة المجاهدة التي قدمت الغالي والنفيس من أجل رفع الظلم عن الشعب العراقي.وكان لها الفضل في كسر حاجز الخوف من الديكتاتور المتجبر صدام وحزبه الظالم،وحول ماتوصلت اليه جهوده المباركة في قضية أهالي رفحاء ،قال سيادته:موضوع اهالي رفحاء هو في مقدمة ما اريد تحقيقه في البرلمان وقد تحركت على جميع الجهات ووصلت هذه القضية الى مراحل متقدمة ،وقد طرحت على سيادته بعض الاسئلة من الاخوة الحضورمن بينها، ما نقلته بعض وسائل الاعلام العراقية من ان موضوع اهالي رفحاء الذي تتحركون عليه يشمل فقط من عادوا الى ارض الوطن ولايشمل اهل الخارج،فأجاب سيادته بان القضية مطلقة وتشمل الداخل والخارج وهذا مانتحرك ونعمل عليه.
بعد ذلك شكر الاخوة الحاضرون النائب السيد محمد المشكور ودعوا له بالتوفيق كما وشكروا جميع من دعم هذا المشروع في مجلس النواب وتمنوا على جميع النواب والمسؤولين العراقيين ان ينصروا هذه الشريحة المظلومة ويشعروا بالمسؤولية الدينية والوطنية،
الى ذلك طرح ممثلوا المراكز الاسلامية والتجمعات العراقية لمدن هلسنكي وتامبرا وتوركو وغيرها، من بينهم السيد طاهر المشكوروالسيد حسين الموسوي والحاج عباس الفتلاوي والحاج حامد العامري وغيرهم، بعض المقترحات التي من شأنها دعم هذا المشروع وذلك من خلال تكثيف الاجتماعات واللقاءات والاستفادة من المناسبات الدينية والوطنية لطرح هذا الموضوع،كما طالب بعض الاخوة بتسيير تظاهرات امام السفارات العراقية اذا لم يتم التجاوب مع هذا المطلب المشروع وقد نال هذا المقترح تأييد الجميع ،كما اتفق المجتمعون على اصدار مذكرة للحكومة العراقية بسلطتيها التنفيذية والتشريعية،وتم الاتفاق ايضا على توجيه رسالة الى المٌطالب الاول بحقوق المحرومين والمظلومين الى المرجعية المعظمة(سددها الباري تعالى) راجين منها الضغط على الحكومة العراقية لانصاف هذه الشريحة من ابناء الشعب لما قدمته من تضحيات خلال الانتفاضة الشعبانية والتي امتثل غالبيتها لفتوى الشهيد الصدر(رض) والتي كانت مدعومة من قبل زعيم الحوزة العلمية آنذاك الامام الراحل أبو القاسم الخوئي(أعلى الله مقامه الشريف)
كما وتحدث السيد حسين الموسوي عن الامور القانونية التي تخص السجين السياسي.
هذا ودعى المجتمعون جميع الاخوة الذين لم يحضروا الاجتماع ولم يسعفهم الوقت لذلك من اخواننا في فنلندا وكذلك جميع الاخوة الرفحاويين في امريكا واوروبا وكندا واستراليا وغيرها الى متابعة هذا الموضوع والتفاعل معه والمشاركة في دعمه من خلال تكثيف الاجتماعات واللقاءات وعقد الندوات وتسيير التظاهرات امام السفارات العراقية ان تطلب الامر لما فيه مصلحة المظلومين الذين هجروا الديار وسكنوا البراري والقفار بسبب رفضهم للظلم والظالمين.

تجمع سجناء معتقل رفحاء في جمهورية فنلندا
الثلاثون من تموز 2011
الموافق: للثامن والعشرين من شعبان المعظم 1432