ابا اسراء .. أهل المظلومية يتسائلون/ محمد علي مزهر شعبان
Sat, 21 Sep 2013 الساعة : 1:28

اسئلة تأخذك بعض الاحيان أن تستقرأ وجدان وغاية من يطرحها ، هل هي اكذوبة تبطنت في الهوى والغرض ، وانطلقت كما الراية الحمراء وهي تجذب الثيران باتجاهها معروف الغاية خبيث النوايا . ام هي أنًة من مظلوم ومقتول ومهجر ، مرة عليه هذه الويلات دون سؤال ، فيريد ان يؤخذ له الحيف كما يؤخذ بتسارع كبير الحيف لمن لم يقع تحت طائلة الموت والتهجير الا ما ندر؟ تساؤلات أثيرت حول الاستجابة السريعة حول ما اثير في نجدة الحكومة لال السعدون ومتابعة الجناة ، دون ان تكون هذه العجالة في الاستجابة ، لمن ذبح وهجر وشرد في اللطيفية وطوز خرماتو والشبك وتلعفر . اسئلة وكأنها اصطراع الموج على شاطيء لا تهدأ سواحله . بين من يلزم الحكومة ان تثأر من الذي يضرب الضربات الموجعات والتي خلقت ايلاما في الانفس وخرابا في الحياة ، وهي حيرى في ان ترى الاستجابة لجانب دون اخر. هذا ما اثاره الشارع سواء لمن دفعه الى هذه التسائلات من يريدها فتنه ، او البسطاء اللذين لم يجدوا من يستدعيهم او يطمنهم كما حدث للاخرين . وما بين تدارك هذه الاسئلة والاجابة عنها وموقف الحكومة منها . لست بصدد الموقف الحكومي ولكن تساؤلي للاخوة اللذين يخلطون السم بالدسم وهم من يثير ثائرة المظلومين ، اقول هذه الفرق والالوية التي تحارب في الفيافي والصحراء وتقدم الالاف من جنودها ضحايا ، في الدروب الوعرة ، وفي مدلهمات الليالي ، تقاتل من وتبحث عن من ، اليس عن قاتيلكم من المجرمين والارهابيين ؟ اليست الحكومة هي حكومة الشعب باطيافه سنة وشيعة وكرد ؟ تتذكرون تلك الصولات كانت ولازالت ، الم تكن ضد كل خارج عن القانون ؟ فان كانت الحكومة لا تنكص عن التزامها 0 ، في ان تحقق للقانون سطوة ، وانها في هذا صلب لا يلين لانقاذ شرعة القصاص لكل من خرج عن القانون ، وانها لن تحيد قط ولم تتحيز وهي على بينة من اهدافها ومراميها . نعم وقعت النوائر على جهة دون اخرى ولكن تاريخ التصدي لمن اوقع في الجهة المظلومه موتها وتهجيرها ، تنشره بيانات الجهاد المضني على ساحات القتال والمطاردات لاولئك المارقيين . نعم نشاهد ونسمع ان ردود الافعال في متابعة الظلم الذي وقع على جهة ما حين يمسها طاريء ، ولكن اسئلكم هذا الفيالق من الجيش والشرطة من تقاتل وتطارد ؟ نعم رئيس الحكومة استقبل عشيرة تدعي انها هجرت من مكامنها ومستوطناتها ، ولكن الاحرى به ان يستقبل ما تبقى من عوائل المذبوحين في اللطيفيه قبل استقبال من ادعوا انهم هجروا . السؤال يا دولة رئيس الوزراء علام هجر ال السعدون في هذا الوقت بالذات ومن هجرهم ؟ الم نشك ولو لبرهة ان هناك ادوات مأجورة وذمم مشتراة ، تنفذ ورقة اخيرة بعد التداعيات الاخيرة في ازمة الحرب السوريه في ان تخلق فتنة بعد ان جربوا كل شيء، وما يريده الصقور في السعودية في لعبة اثارة الطائفية ومسئلة التهجير ، امثال سعود الفيصل وبندر بن سلطان اللذين لهم القرار على حمائمهم مثل الملك عبد الله واولاده ، ولا ننسى ما طرحه احمد العلواني الذي نوه الى اول ابجديتها ؟
نعم انت مسؤول الامن في البلد وتريد ان تحكمها عدلا وان لا تقع في شراك الايقاع وسد المنافذ ، وان ترمم ولو على حساب طائفتك لتمنع الفتنة رغم ادراكك ما يحفرمن حفر ، وما ينسج من مزالق ، وتنسج من احابيل ، وان غلفوه بالخدعة ، وطلبوا منك النبل والمرؤة ، فانت مدرك لهذا الشرك فعالجته بكونك قائد امة بكل اطيافها ولكن كيف اقناع أيما نزوع انك بالاتجاه الذي يرمم القراح ويداوي الجراح ؟ نعم قولوا ايها الاخوه ان المالكي يريد ان يرضي اهل السنة ، ولكن كيف يصفه الاخرون ايها الشيعة ؟ كيف ارضاء الجميع حينما يكون الجميع غاضبا ؟ اتصاغر امامكم ايها المحتجون ولكن ادركوا اننا دولة فيها هذه الفسيفساء ، واننا شعب انشقت وانطلقت مطالبه وزادة وتيرتها سواء اتلك التي اتخذت الحق سبيلا او سؤال حق في جلباب باطل ، وان جهة وقعت عليها المظلومية بما يندى له الضمير وهي مظلومه ، ولكن اي اتجاه لمزيد من العنف واي احادية في نصرة جانب دون غيره ، اجده لا يحصد النجاح والفلاح في انقاذ وطن ، فيه ظالم تمادى ، ومظلوم جزع من مظلوميته ، ولكن ادركوا ان من يتولى الامر ، يريد ان يكون عادلا ويحز في قلبه ما تتمنون .