شبكة أخبار الناصرية/مرتضى حميد:
أمر وزير الإسكان والأعمار ، محمد صاحب الدراجي  ، خلال زيارته إلى محافظة ذي قار ، بإنشاء مجمعين سكنيين خلال عامي 2011 و 2012 في عدد من أقضية المحافظة .
الدراجي ، الذي وصل إلى محافظة ذي قار ظهر اليوم الأحد ، بحث خلال زيارته واقع الإسكان والمشاريع المنفذة في اجتماع ضم كل من محافظ ذي قار طالب الحسن ، والنائب الأول حسن العيوس ، بالإضافة إلى المعاون الفني ومدراء تشكيلات الوزارة .
و أكد الدراجي لشبكة اخبار الناصرية إن محافظة ذي قار تعتبر من المحافظات المتميزة بالمشاريع الإسكانية لعدم تلكوئها ، فهناك مجمعين سكنيين وهما مجمع الصدر السكني والذي سيتم الانتهاء منه خلال العام الحالي ومجمع الشموخ السكني عند بداية العام المقبل .
وأضاف ، تم تخصيص مشروعين إسكانيين احدهما لقضاء سوق الشيوخ يتم المباشرة به خلال العام الحالي ، والآخر لقضاء الشطرة تتم المباشرة به في عام 2012 ، بالإضافة إلى تخصيص ثلاثة مليارات دينار كصيانة طرق .
وعن آلية توزيع الوحدات السكنية بين المواطنين أوضح الدراجي ان اللجنة العليا للإسكان وضعت ضوابط تمثلت بـ 10%  لشهداء الجيش العراقي الحالي و 10% لشهداء قوى الأمن الداخلي الحالي ، و 5% للمتضررين من الأعمال الإرهابية ، و 5% للأرامل والأيتام ، و10% للمعوقين ، و30% إلى المهجرين والباقي يوزع بالقرعة على المواطنين ، على ان يكون لديه أربعة أطفال و غير موظف وان لا يملك قطعة ارض أو مستفيد من قرض أو منح وان لا يملك دار لخمس سنوات ماضية .
وأشار أيضا إلى رفع التوصيف الإداري لعدد من المهندسين ممن يعملون تحت الشمس كرؤساء أقسام وحسب ما متاح لهم ضمن قانون الوزارة بالإضافة إلى مخاطبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاستحداث وحدات سكنية لهم .
وعلى صعيد الطرق والجسور أكد إن عدد من الجسور سوف يتم إخضاعها لعمليات الصيانة منها جسر ذي قار بالإضافة الى الجسرين الآخرين وسط الناصرية ، لافتا إلى إن الوزارة لا تمانع إنشاء جسر جديد في حال طلب المحافظة ذلك .
ووجه الدراجي بسحب العمل من الشركة المنفذة لأحد مقاطع الطريق الرابط بين الناصرية والكوت لتلكوئها بالعمل ، بالإضافة إلى توجيه المختبر الإنشائي بزيادة عملية الفحص لتحسين النوعية .
من جانبه بيّن محافظ ذي قار طالب الحسن إن زيارة وزير الإسكان وضحت الكثير من الامور وذللت الكثير من العقبات أمام العمل بعد توجيه الوزير بسحب العمل من الشركات المتلكئة وتخصيص مجمعات سكنية خلال عامي 2011 و 2012 .
( ت م ح )