احد اكثر النواب إثارة للجدل هو النائب احمد العلواني عن كتلة متحدون والذي اثار الجدل بتصريحاته التحريضيه ذات الطابع الطائفي والتي بالطبع استهدفت المكون الشيعي الذي يشكل الاغلبيه من سكان العراق فشكك مره بولائهم للعراق واخرى شبههم بالعملاء والخنازير وتوافقت ردود الفعل من قبل المواطنين المطالبين برفع الحصانه عنه وتقديمه للقضاء واغلاق مثل تلك الافواه ,
لم يكتفي العلواني بتصريحاته التحريضيه تلك بل انه لم يحضر جلسات مجلس النواب منذ عدة اشهر كما أنه يتمتع براتبه البرلماني ومخصصاته ,
الملفت للنظر ان مجلس النواب والمتمثل برئيسه النجيفي لم يحرك ساكنا ً ضد العلواني بل سارع النجيفي للدفاع عنه واصفا ً تصريحاته "انها لا تستهدف المكون الشيعي" وتعليقاً على غيابه قال النجيفي "العلواني يتمتع بإجازه مرضيه" ! اي مرض ذلك الذي يدعوه الى الوقوف في ساحات الاعتصامات الطائفيه في الانبار ويحرض على قطع رؤوس الآخرين .. !!
ان بقاء احمد العلواني في البرلمان انما هو إستهزاء بالدم العراقي الذي حرض الاخير على هدره واستنزاف للمال العام بصرف تلك المخصصات له كما ان الساده النواب تتعالى اصواتهم في الاعلام وهم يطالبون برفع الحصانه ومحاسبة العلواني وكأنهم يطالبون الشعب بذلك متناسين انهم هم النواب وهذا العمل مناط بهم !
من ذلك نرى ان اعضاء مجلس النواب يتواطئون مع العلواني بسكوتهم غير المشروع عنه لا سيما رئيس البرلمان والذي كما ذكرنا فأنه احد المدافعين عن العلواني وبالتأكيد لأنه يحمل نفس العقليه الطائفيه في رفض الآخر بل واخراجه عن الدين وإباحة دمه ..
ولعلنا استبشرنا خيرا ً بمذكرة الاعتقال الذي صدرت بحقه وفق الماده 4 إرهاب وحسب ما اعلنه النائب بهاء الاعرجي على الرغم من تأخرها إضافة الى خشيتنا من ان تكون كسابقاتها التي صدرت بحق الهاشمي والدايني والعيساوي ..
املنا بأن يتحرك ممثلونا في مجلس النواب لوقف هكذا اصوات طائفيه نتنه ورفع الحصانه التي جُعلت غطاء لمؤامرات البعض من اعضاء مجلس النواب بل وتقديهم للقضاء فالعلواني وامثاله هم بقية صدام وورثته ظلمه وطغيانه وعدائه لمذهب آل البيت ..

حفظ الله العراق واهله ووقاهم شر الاشرار وكيد الفجار .