لايوجد وطن بديل...../عادل الموسوي

Wed, 18 Sep 2013 الساعة : 23:59

 

أنا وأخي على بن عمي ... وأنا وبن عمي عالغريب....!!!!!!!
هذا ماكان يتردد بين ابناء المجتمع العراقي.............
هل اصبحت انا والغريب على اخي وبن عمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المتابع للمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يجد ان الكثير من اخواننا يتخندقون مع اعداء العراق من حيث لايشعرون
من خلال التهجم على الاجهزة الامنية التي تطارد الارهاب ويتهمها بالفشل تارةً والعجز تارةً اخرى، يجب ان نعرف ان التشكيك بقدرات الاجهزة الامنية وعدم الوقوف معها هو المطلب الاول لاعداء العراق، يجب ان نعرف ان احباط عزيمة القوات الامنية يصب بمصلحة الارهاب، يجب ان نعرف حجم المؤامرة التي تحاك ضد الشعب العراقي وأن العالم الذي يدفع للمجرمين في سوريا هو نفسه الذي يدعم اعداء العراق، ومن هنا يجب ان نعلم بأن مايراد للعراق هو ذاته الذي وصلت اليه الامور في سوريا، فهل هناك مقارنة؟ ام ان وضع العراق افضل بكثير من الوضع في سوريا، لمن يعود هذا الفضل؟ الم تكن الاجهزة الامنية هي التي منعت انهيار البلد بالكامل من خلال مطاردة فلول الارهاب والمرتزقة ، من يستطيع ان يتصور حجم الدمار الذي سوف يحصل بالعراق لولا وجود هذه الاجهزة الامنية التي تقف بكل ماأوتيت من قوة في الدفاع عن العراق كدولة؟
انا هنا لم اكن في معرض الدفاع عن احد ، ولكني اعتقد ان مايتم كشفه ومايتم القضاء عليه قبل حدوثه هو اكثر بالاف المرات مما يحدث ، اما موضوع التفجيرات والانتحاريين فهذا موضوع معقد وشائك ولايمكن السيطرة عليه بدون تعاون المجتمع مع الاجهزة الامنية، وامامنا تجربة اسرائيل التي بقيت اكثر من خمسين عاماً تعاني من التفجيرات..........!!!!!!!!!!!!
في مظاهرات الناصرية الاخيرة التي حصل فيها صدام بين رجال الامن الذين يجب ان يقوموا على حماية المتظاهرين وبين الشباب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، ان ماحدث هو من صنع قناة البغدادية التي استغلت حماس الشباب ودفعتهم للصدام مع رجال الامن ووفرت لهم الغطاء الاعلامي كما انها من وفر الحجارة التي تسببت في اثارة المشكلة، كاميرات نقل مباشر ومراسلين والعاجل يتلوا العاجل كل هذا من اجل زرع العداء بين الشارع والاجهزة الامنية حتى تهيئ مساحة اكبر لحركة الارهاب.
يستهدفون حمايات السجون ويتهمونهم بتعذيب السجناء والتضييق عليهم من اجل تخويفهم من منظمات حقوق ًالانسانً واللجان المدسوسة التي تتحرك خلف هذا الاعلام وبعدها يتم تهريب الارهابيين، الم نشاهد على قناة الفيحاء مقابلة مع الارهابيين وهم يقولون ان الاعلام هو من يساعدنا على الهرب، حيث بعد ان يشن حملة اعلامية على حمايات السجون يخففون عنا خوفاً من اللجان التي تتزامن زياراتها بعد كل حملة اعلامية ،وبالتالي تكون حركتنا اوسع ونتمكن من القيام بمانريد.
لايعني هذا بأن الاجهزة الامنية بمستوى التحدي لا ابداً هناك خلل كبير فيها من خلال المحاصصة والتوازن والتوافقات وهناك نقص في المعدات والتدريب وهناك تعمد من بعض الاطراف في عرقلة عقود التسليح وهناك تعامل من بعض السيطرات الامنية مع المواطنيين بطريقة غير لائقة وعدم احترام للمواطن كل هذه نؤشرها ونطالب بتوعية رجال الامن بان اغلى شئ هو المواطن ، نحن في معركة واعدائنا يدفعونا دفعاً الى عدم تسليط الضوء على الاخطاء التي تحصل من الحكومة ورجال الامن لاننا نعتقد انه يصب بمصلحتهم.

اكثر من سبعين ساعة اعلامية معادية موجهة ضد العراق لدعم الارهاب وهي تواصل الليل بالنهار من اجل تمزيق المجتمع العراقي، نراهم في كل الاتجاهات فرقة بالسيوف وفرقة بالنار والحجارة وفرقة بالرماح وفرقة باثارة الرعب وفرقة بالتشكيك ، التاريخ يعيد نفسه!!!!!!!!!!!!!
علينا ان نكون بمستوى التحدي ونتابع بوعي ولا نسمح لكائنٍ من كان ان يمسح ذاكرتنا ،فمن يحاول ان يلمع صورة النظام الاجرامي بطريقة غير مباشرة من خلال تسقيط كل ماهو موجود انما يريد ان يقول ان النظام السابق افضل،ونحن جميعاً نعرف ماوصلت اليه امور العراقيين بسبب الحروب والحصار والعداء والازمات التي كان عليها نظام صدام المقبور.
تابعوا معي هذا الاعلام الرخيص ،حيث انه يتهجم على رجال الدين ويتهجم على رئيس الجمهورية ويتهجم على رئيس الوزراء والوزراء ويتهجم على مجلس النواب والدرجات الخاصة ويتهجم على القادة الامنيين والاجهزة الامنية واخرها يوم امس قناة البغدادية تتهجم على عشائر الناصرية.....!!!!!!!!!!!!!
ماذا يريد هذا الاعلام
ومن بقي من الشعب العراقي الذي لم يصبه سهم الاعلام المعادي غير البعث!!!!!!!!!!
الامر واضح ولايحتاج الى عناء كبير من اجل الوصول الى الحقيقة وماعلينا الا ان نتكاتف وندافع عن العراق نعم عن العراق والعراق وحده فلا الذي هاجر الى عمان في زمن صدام حصل على كرامته ولاالذي هاجر الى ايران عاش بكرامة، لايوجد وطن بديل، علينا ان نضع ابناء العراق في عيوننا يجب ان نحب بعضنا ، عندما نضع في اولوياتنا مصلحة العراق سوف نحصل على امتيازات المصلحة الخاصة اكثر مما نحققه في الاهتمام بالمصلحة الخاصة فقط حيث انك تعيش في مجتمع تتأثر به ويتأثر به ابنائك واذا لم يتم اصلاح المجتمع سوف لن تتمكن من اصلاح عائلتك ، وامامنا تجارب العالم وكيف تعيش هذه الشعوب بأمنٍ واستقرار ورخاء نتيجة التعاون.
لم تحصل على السعادة اذا بنيتها على تعاسة الاخرين ...... ولايجب عليك ان تحاول اظهار مناقبك وتبني مجداً على حساب الاخرين وتسقيطهم..................!!!!!!!!!!!!
عادل الموسوي

Share |