اثارت مسالتا فصل احمد السليطي عضو مجلس محافظة البصرة حاليا ونائب رئيس المجلس السابق من قبل كتلة المواطن التي رشحته لدورتين متتاليتين ردود فعل حول مقبولية القرارالصادر من زعيم المجلس اﻻ على عمار الحكيم وعن هذا اﻻسلوب المفاجئ الذي اتخذه بحق السليطي الذي عرف عنه انه كان متشددا ازاء العديد من القضايا المطروحة في الساحة البصرية لكن مؤشرات ضعف واضحة في مسيرته قد تكون هي السبب في اتخاذ قرار الفصل من الكتلة الذي كان احد الستة الفائزين في انتخابات مجلس المحافظة اﻻخيرة والتي تحالفت مع عددمن الكتل لتكون ائتﻻف منحها منصب المحافظ ..
والسليطي الذي لم تعرف لحد اﻻن اسباب فصله لم يكن موفقا في ايحاد لغة حوار مشتركة بينه وبين الكتل المشمله لمجلس البصرة سةاء في الدورة الماضية او الحالية وعرف عنه اصراره على تسلم لجنة الشؤون المالية في المجلس في دورته الحالية رافضا اللجنة الدينية التي عرضت عليه رغم كونه رجل دين يفترض به ان يطالب بها ﻻ ان يرفضها مما يؤشر بشكل خفي ان هذا اﻻصرار يبيت غايات اخرى في نفسه ..
وﻻ نجري لحد اﻻن ان قرار الفصل سينسحب على عضويته في المجلس ليغادر موقعه فيه ام لا ةان اﻻيام المقبلة سيكون فيها القول الفصل ..
وفي سياق اخر جاءت اقالة اللواء الركن فيصل العبادي قائد شركة المحافظة من قبل المحافظ موضع جدل هو اﻻخر فقد ترددت اﻻنباء عن ان عجم رغبة مجلس البصرة في اقالته.
لكن اصرار المحافظ كان هو السبب الذي استغل غياب رئيس مجلس المخافظة الدكتورخلف عبد الصمد المجاز مرضيا والذي يعاني من اﻻم العمود الفقري حيث لم يلتئم شمل المجلس للحصول على اﻻغلبية ﻻقالته حيث تم استغﻻل وجود السليطي قبل ان يغادر للتصويت لصالح قرار المحافظ ..
والتساؤل المطروح حاليا هل سيكون المرشح الجديد لقيادة الوضع اﻻمني في البصرة يملك تجربة مهنية عالية ام ﻻ .. نحن ننتظر معكم .