المدير العام لصحة ذي قار الدكتور سعدي الماجد يعلن عن ثورة صحية في تقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين
Wed, 18 Sep 2013 الساعة : 9:59

ذي قار/ فوزي التميمي
تلعب دائرة صحة ذي قار دورا كبيرا خلال تنفيذ عدد من المؤسسات الصحية والطبية وبكلف متفاوتة حيث حققت نسب متقدمة في بناء المؤسسات الطبية المتوزعة في انحاء متفرقة من محافظة ذي قار فضلا عن ان هناك ثورة صحية كبيرة سيتم الشروع بها خلال الاشهر المتبقية من العام الجاري
المدير العام لصحة ذي قار الدكتور سعدي الماجد ثمن في حوار خاص بمكتبه جهود واهتمام وزارة الصحة بالرعاية للامحدودة والجهد المبذول من اجل الارتقاء بالمستوى الصحي والطبي في هذه المحافظة واصفا الاهتمام بانه منقطع النظير وقال هناك اعمار جارية على قدم وساق من قبل الكوادر الهندسية والفنية في الدائرة من اجل بناء مستشفى في مدينة الناصرية بكلفة 120 مليون دولار يضم 300 سرير خاص للنساء والاطفال والاخر في قضاء الرفاعي يضم 200 سرير ايضا هذا الى جانب مستشفى عام في قضاء سوق الشيوخ الذي ننتظر الاعلان عنه يضم 200 سرير ومجمع الاستشاريات الذي يشيد على ارض مقر الفدائيين سابقا ويحتوي على 200 سرير ايضا
الدكتور الماجد لم يتوقف في الحديث عن تحقيق تلك الثورة الطبية من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطنين المرضى من ابناء محافظة ذي قار والمحافظات الاخرى الذي قال عنها ان المؤسسات الصحية ابوابها مفتوحة لكل المراجعين حيث هناك عمل جاري من اجل بناء مشفى في ناحية القلعة يحتوي على 100 سرير والاخر مستشفى اكبر وللاختصاصات طبية مختلفة يضم 200 سرير
واكد ان الاعمال جارية لتحقيق بناء ست مراكز صحية جديدة وافتتاح مجمع لجان طبية وبنايتين لعلاج امراض التدرن مركز صحة الرسول في منطقة الشعلة والاخر في حي الزهراء في قضاء الشطرة وتاتي هذه المراكز هو لتقديم السبل الكفيلة لعلاج المرضى دون عناء او تعب اذ تصل الخدمات الطبية الى اخر نقطة من المحافظة وهذا ما نامل تحقيقه ان شاء الله هذا الى جانب الموقع الجديد للعيادة الخارجية التابعة لمستشفى الحسين التعليمي الواقعة قرب مديرية الجنسية موقع اللجان الطبية سابقاً "
الدكتور الماجد بين إن دائرة صحة ذي قار تسعى دائماً لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين من خلال استحداث وفتح المؤسسات الصحية الجديدة وتوفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية والأجهزة الحديثة في مؤسساتنا الصحية وافتتاح العيادة الخارجية سيسهم في تقديم المزيد من الخدمات الصحية للمواطنين مضيفاً ان هنالك مشاريع صحية مهمة ستنجز في المستقبل القريب "
*- ثم استكمل حديثه الى الخطط والبرامج الجدية المقبلة؟
اشار الدكتور الماجد الى ان دائرة صحة ذي قار وبالتعاون مع الوزارة سنعمل على بناء مستشفى للعيون يضم 50 سرير بقع بالقرب من مستشفى الحسين التعليمي وسيبدأ العمل بداية العام المقبل ولدينا مشاريع اخرى تتضمن بناء مراكز لعلاج السموم السرطانية حيث لدينا التصاميم الخاصة بالمركز وفي طور الموافقات هذا الى جانب مركز معهد فني للتمريض ومركز تدريب وتطوير الكفاءات بالإضافة الى ست صالات ولادة بكلفة 500 مليون دولار لكل صالة
*- هل في النية التعاقد مع اطباء من دول عربية او اجنبية؟
-اجاب بنعم ان هناك مساع للتعاقد مع أطباء سوريين للعمل في المؤسسات الصحية المنتشرة في عموم المحافظة .
الدكتور سعدي الماجد أوضح إن النقص الحاصل في الكوادر الطبية دفع بدائرة الصحة للتعاقد مع أطباء هنود ، فضلا عن مساعيها للتعاقد مع أطباء سوريين لرفد الكوادر الطبية في المحافظة .
وأضاف ، إن وجود أطباء أجانب في المحافظة سيسهم في تغيير مستوى الخدمة المقدمة في المراكز الصحية المنتشرة في الاقضية والنواحي وصالات الطوارئ .
ولفت ، انه من المقرر ان يتم التعاقد مع عشرة أطباء فقط بعد أن منحت وزارة الصحة صلاحيات التعاقد للمدراء العاميين ، مشيرا إلى إن التعاقدات الموجودة مع أطباء الهنود كانت ضمن موازنة وزارة الصحة ، فلم يخصص مجلس المحافظة أي تخصيص مالي للتعاقد مع أطباء.
*- وماذا عن تامين الاجهزة الطبية؟
اكد ان هناك خطة عمل واضحة لدى الدائرة لتامين وتوفير الاجهزة الطبية والعلاجية بأنواعها موزعة في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ومن مناشئ عالمية منها وصول جهاز المفراس الى المستشفى العام وسيتم العمل به بعد انهاء اجراءات التنصيب ولدينا جهاز للمفراس موجود حاليا في بغداد سيتم نقله الى مستشفى الشطرة بعد ايام هذا الى جانب جهاز الرنين الخاص بالنسائية الذي دخل ضمن خطة عام 2013 الذي سيتم العمل به في مستشفيات الرفاعي والطوارئ بمستشفى الحسين التعليمي في الناصرية بالإضافة الى اجهزة ليز العيون الموزع في سوق الشيوخ والرفاعي ومستشفى الحبوبي
وفي نهاية اللقاء اكد الدكتور سعدي الماجد الى ان ابواب الدائرة وكل المؤسسات الطبية ابوابها مفتوحة امام المواطنين من المرضى الذي يحتاجون تامين العلاجات الطبية ونحن مستعدون للتعاون والاجابة على كل الاستفسارات والتساؤلات التي من شانها رفع المستوى الطبي والصحي الذي يليق بمكانة المحافظة تاريخيا وحضاريا .