قمة المالكي ــ أوباما تبحث التسليح والأزمة السورية

Wed, 18 Sep 2013 الساعة : 6:31

وكالات:
تتصدر ملفات التسليح والازمة السورية مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن نهاية الشهر الحالي.
وبحسب مصدر سياسي رفيع لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»، فان رئيس الوزراء سيبدأ نهاية الشهر زيارة مهمة للولايات المتحدة يلتقي خلالها كبار المسؤولين الاميركيين في مقدمتهم الرئيس اوباما.وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قد اعلن في تصريحات سابقة لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»، ان «المالكي سيزور واشنطن ايلول الحالي»، مبينا ان «برنامج زيارة المالكي لم يحدد حتى الان ،الا انه من الواضح ان المباحثات ستتركز في تعزيز العلاقات وسبل تنفيذ الاتفاقية الاطارية ومكافحة تهديد تنظيم القاعدة الارهابي وامور اخرى».بيد ان المصدر اكد ان لقاء الرئيسين سيتطرق الى ملف التسليح والازمة السورية والوضع السياسي في البلد والمنطقة بشكل عام.وهذه هي رابع زيارة للمالكي لواشنطن بوصفه رئيسا للوزراء، اذ كانت الاولى في تموز من العام 2006، والثانية في تموز من العام 2009، فيما كانت الثالثة في كانون الاول العام 2011.وكشف المصدر عن عزم رئيس الوزراء توجيه دعوة للمجتمع الدولي عامة والولايات المتحدة خاصة من اجل مكافحة الارهاب، لاسيما في منطقة الشرق الاوسط، وعدم دعم الجماعات الارهابية، خصوصا في سوريا وبعض دول الجوار.يشار الى ان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد انهى مؤخرا زيارة رسمية لواشنطن، لتعزيز اتفاق الاطار الستراتيجي بين البلدين الذي ينص على تبادل معلومات الاستخبارات، وبيع العراق نظاماً متكاملاً للدفاع الجوي ومقاتلات «إف16»، اذ اكد زيباري حاجة العراق الى دعم واشنطن في محاربة الارهاب.يذكر ان مصادر مطلعة قد ابلغت «الصباح» امس الاول، ان «العراق سيشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بوفد رفيع المستوى سيكون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي او نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي»، مبينة ان «الوفد العراقي سوف يعرض بشكل مفصل مبادرته لحل الازمة السورية التي تعد «منطلقا» يرضي جميع الاطراف المتنازعة التي تبحث عن حل واقعي».واطلق رئيس الوزراء نوري المالكي مطلع الشهر الحالي مبادرة تتكون من ثماني نقاط لانهاء الصراع الدائر في سوريا ولايقاف اطلاق النار فيها بشكل فوري.وتتضمن المبادرة «الدعوة لوقف اطلاق النار بشكل فوري وشامل على كامل الاراضي السورية، ووقف عمليات تزويد اي طرف من اطراف النزاع بالمال والسلاح، وانسحاب جميع المقاتلين الاجانب من الاراضي السورية».وقاد العراق مؤخرا، مبادرة سياسية لتسوية الأزمة السورية، واستطاع كسب تأييد عدد من الدول لتكوين محور مناهض للتوجهات الرامية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، ومن بين تلك الدول مصر وليبيا والجزائر ولبنان والسودان، كما تمكن العراق من جعل هذا المحور يعيد التوازن في المنطقة.
المصدر:الصباح

Share |