تفجيرات ذي قار الارهابيه كراهيه واحقاد/المحامي عبد الإله عبد الرزاق الزركاني
Tue, 17 Sep 2013 الساعة : 17:38

الفكر الوهابي التكفيري لايكترث للقيم السماوية والانسانية ولايؤمن بالتطور والحضارة ولا بالوطن وهذا سجله الدموي الذي يغذيه الماجورن والذين لادين لهم ابالسة القرن الواحد والعشرين جماعة ابرهه الحبشي وابا جهل ويتفنن الارهاب معهم جث ما ارادو من اجل اسقاط اكبر عدد ممكن من الضحايا الابرياء وهدم الجوامع والحسينيات على المصلين وقتل قراء القران في بيوت الله الامنة .وباسم الاسلام دين الانسانيه يتم حكم القضاء الوهابي التكفيري الجاهل بتفجير السيارة المفخخة والاحزمه الناسف و الكواتم بالامس في حسينية الكسرة دخل ارهابي وفجر الحسينية بمن فيها وكانت الاحصائية الاولية 33 شهيد و67 جريح جميعهم من اتباع اهل البيت والهدف مرسوم الا وهو محاربة الاسلام وتشويه سمعت المسلمين واعطاء حجة وذريعة لضرب القيم والجميع يدرك تماما الدعم الذي يقدم الى القاعدة المستمر من بعض دول الاقليم ولاستمرار في تكفير جميع الاديان والطوائف والقوميات وحتى على منابر الخطب والصلاة في العراق وخصوصا المناطق ومايسميها البعض بالمعتصمة والسؤال المحير والذي يطرح نفسه على الساحة السياسية لماذا امريكا صامته بالرغم من موقف السعودية وقطر في تغذية الارهاب في العالم وتدمر سياسات واحزاب واسقاط حكومات وحرق كراسي الجواب معروف الا هو تنفيذ اجندات خاصة للحفاظ على الامن الاسرائيلي ودعم التوسع القائم في الاراضي العربية بواسطة ذلك الجندي المنبوذ لاطفاء نور الاسلام المشرق والعراق اكرهه لعانى ويعاني الكثير من ويلاة حروب الارهاب وقدم الكثير من الشهداء و من المهجرين و المعوقين و النازحين وقد استنزف الشعب العراقي من الطاقات البشرية والاقتصادية والعلمية واعتماد ة جميع المحاولات المشبوهه لخلخلة الداخل لتجد تلك الزمر الموبوؤه لتنفذ من خلال الثقوب الفاسقه كما يراد له لكي تزرع الفتنة والمتتبع للأحداث الأخيرة في المشهد العراقي سيجد أن العمليات الإرهابية قد ارتفعت لادامة الشر بالعراق وشعبه وقتل الشيعه الرمز الوطني الشريف في محافظة ذي قار وبدم بارد وبالتنسيق مع عصابات الرذيله في محافظات معينة مودعه ارهابيوهم قتلة العراقيون في سجن ذي قار وهم يحملون الشر بالذات للانسان العراقي بعد ان وجدوا الملاذ آلامن اصبحوا بشنون العمليات الارهابيه ضد أبناء ذي قار والاجهزه الأمنية وها هو السيناريو يتكرر من جديد في اطارعمليات إرهابية منظمة وعمليات قتل وإبادة جماعية وشن عمليات مسلحة وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة تتركز في أماكن التجمعات وخاصة أماكن تجمعات ألاسواق المكتضه بالسكان فكانت الهجمات الغرض منها الحصول على مكاسب الدم المراق من ابناء ذي قار وعلى الجميع أن يعلم أن المحافظات الشيعبه الامنه كما يسمونها ليست تابعة إلى أي حزب أو طائفة لانها تمثل جميع مكونات الشعب العراقي تتعايش بامن وسلام متحفظة ومستقره وعنوانها وطننا العراق وما تفجيرات الناصريه التي ارتكبها الارهاب المتوحش لن تكون الأخيرة طالما أن هناك من يتستر على الارهابين الرسمين والدخلاء والجهله اعداء الاسلام المشرق ويوفر لهم الملاذ الامن من دون اعاره للدماء البريئه الزكية التي تراق كل يوم وفضّلوا الصمت وعدم التعاطي تحت قمع واستبداد الارهاب التكفيري الاسود اعداء اهل البيت عليهم السلام واتباعهم هولاء بعدائهم للعراق وشعبه والانسانيه يدعون زيفا انهم احتسبوا على الدين هم لاشرف لهم كفره ولادين لهم ويتشارك معهم البعض من ارهابيو العمليه السياسيه المتحصن تحت مظلة الحصانه في افعالهم الشريره هؤلاء زمر منحرفه وما جريمة تفجيرات الناصريه الاخيره الا حلقه من حلقات ابادت الشيعه النجباء حيث تشير اصابع الاتهام والتمويل والتوجيه الى العناصر الضالع والمنحرفه وتجارحقوق الانسان الارهابي وبالتصريحات الرنانه واسائتهم للاجهزه الامنيه من دون رادع يذكر لتغير مسار الحقائق وكان الشعب العراقي رهينه بيد دعاة الكراسي الدمويه وهم لا يعرفوا سوى القتل سبيلاً للبقاء من اجل اعتلاء عرش الرذيله والفساد وتتسائل الدماء ألزكيه لماذا يقتل الشيعه ومن دون ان نسمع استنكار او ادانه من سياسيو دعاة الدين اصحاب الفتاوى الشيطانيه ولماذا من دون مبالات وبدبلوماسية يطلقها اصحاب الخطب الصفراء العفنه من منصات الشر المعتصمه ضد الانسان العراقي ولا ندري القتل اليومي وازهاق الارواح البريئه للمواطن العراقي وطمس الحقائق وفي الوقت ذاته المواطن البرئ يشاهد يومياً المدن تُدَك بالقذائف وبالعبوات الناسفه والسيارات المفخخه وتقطع الاجساد في الشوارع الجميله والصمت مطبق حيال ما يجري في العراق حتى يتمكن الارهاب السياسي وفلوله النكره وطبول التصريحات تدق ولماذا ذي قار الابيه كفى متاجره على حساب مستقبل ابنائنا .
كما ان الاراده العراقيه لايمكن ان تنخر في ظل التعتيم الإعلامي الذي يمارسه سياسو المرحله والجميع يتذكر خطاب عضو البرلمان الارهابي احمد العلوني الابله ومن منصة الموت وهو يدعو الى قطع رقاب الشيعه خسئه هذا الصعلوك وهو المسؤول عن القتل والتفجير تحت مظلة الحصانه البرلمانيه وللاسف لازال يتقاضى راتبه ليصرف على الارهاب . واليوم شهدة ذي قار الامنه بابنائها تفجيرات دمويه مخطط لها الامر الذي يتطلب جهدا من المواطن لاسقاط تلك الرؤوس العفنه ورصد الفوضى ومعاقل الجريمه في ظل أزمة أخلاقية وفضح الصمت الرهيب إزاء ما يجري للإنسان العراقي لان تلك الاعمال الارهابيه وجدت تعاطياً وتعاطفا من بعض السياسين ودول الاقليم لقتل الابرياء فلا بد من اخذ الحذر والتحدي والمواجهة والاصرار ضد كل من يتصدى ويقتل ابنائنا الابرياء اننا بشرمن حقنا ان نلاحظ ان البعض في العمليه السياسيه كشفتهم الاحداث كعناصر ارهابيه داعمه اعتلوا المسرح السياسي يرافقها كثيرا من التصريحات المشحونة والندوات والمؤتمرات والمنصات المشبوهة التي تعقد بين الحين والأخر وألاقوال وألاخبار ألمصنفه ذات الأهداف المتعددة وهى في ذاتها محمله بالحقد الأسود مبنيه على الكراهيه ذات دوافع وأغراض هدامة وغالبا ما تكون مرافقه لحدث او لازمه تعطى صبغه متعددة الألوان تجعلها أكثر انتشار في الوسط الاجتماعي واصحابها حاضنات للارهاب ويقوم المنحرفون من دعاة أصحاب الفتاوى العصر الجاهلي بتكفير الانسانيه والتي تحمل بين طياتها هدم عملية البناء ونخر انسجام مكون النسيج ألاجتماعي للشعب العراقي بهدف بث ونشر السموم وبما يسى إلى المواطن ومؤسساته و ان تلك العناصر لاتتردد للقيام بقتل الابرياء كونهم ماجورين يستفيدون من العواقب التى تترتب عليها لدفع الإرباك الدنيئ نحو الهدم المرسوم بكامل أركانه ألماديه والمعنوية بابعاد تؤدي الى اهتزاز في مرتكزات الاستقرار الامنى امن الوطن والمواطن لإثارة القلق والدفع بمرتزقة الارهاب لخللة الجبهة ألداخليه ولكن على المواطنين أن يدركوا إن هذه الاسلحه الفتاكة تساعد على بلورة الروح ألعدائيه وتغذية الحرب ألنفسيه خدمة للهدف والخطة التي أطلقها أصحاب النوايه الشريرة لذا يوجب أن يتسلح المواطن باالغيره ألوطنيه وان يبادر لؤد الافواه الكريهه لتلك الفتاوى التكفيريه القذر وحصرها وهي في مهدها و تفتيت الدافع الإرهابي الذي انكشفت كل الأساليب التي يستخدمها وخاصة الارهاب الرسمي لتلك الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين الأبرياء وعلى ذوي الشان والاختصاص وضع الخطط ألعمليه ألمستنبطه من خلال ممارسات الأعمال الارهابيه وان تكون مبرمجه بغية الحفاظ على مرتكزات ألمواطن حتى يستطيعوا اضاعة الفرص على`ذوي العقول ألمريضه والمتخلفين عن مواكبة الحداثة والتحضر ذوي العداء المسبق لإنسانيه الإنسان وردم تدفق قردة الارهاب وروافد الفساد لان دور الجميع لايقتصر على مكافحة الجريمه بل العمل على الوقاية منها من خلال تعاون جميع أفراد المجتمع من دون استثناء حتى يتم التواصل باعتماد الطرق الحديثه في مكافحة الزمر الارهابيه وتحديد موقع العمليات الارهابيه ومصدرها وأهدافها والقائمين على التمويل والجهة ألحاضنه لها وذلك بالتحريات الجادة والدقة الاستخباراتبه وتجميع عناصر الادله التي تثبت التنفيذ والاشتراك للفعل الارهابي بعد ان يصبح الارهاب مسيطر عليها ويتم التعرف على مصادره والقائمين عليها وفق المعاير ألقانونيه والعمل على ضبط مروجى الافكار الخبيثة الارهابيه وتشخيصهم ومكافحة الاعلام الارهابي الملوث بما فيهم المنفذ والممول والحاضن وان جميع هذه المرتكزات المهزوزة السيئة من رحم قذر يتبنى الأهداف الارهابيه الشريرة ألمناهضه للقيم الانسانيه والشرائع ألسماويه والاراده الحرة فلا بد من دحر العناصر الارهابيه والقضاء على فلوله الغدر وأركانه لان هؤلاء فقدوا أدميتهم وكثيرا ما أزهقوا الأرواح البريئة ولابد من القصاص العادل ويجب أن لا تُغمض العيون عن المخاطر في أي مكان أخر وأن يَصمت كل من يدافع عن الإرهاب لان مصلحة الوطن وارواح ابنائه اغلى واسمى من الذين لوثوا الانسانيه وشكرا.