عشنا ونعيش اليوم وغدا حالة
التصريحات التي تبرأ منها المستقبل وعجز عن تقليدها سوق (امريدي ) واعتادت أذاننا على سماع التصريحات من غير دليل وبين تصريح وتصريح تصريح حتى أصبح المسؤول يعين بدرجة وظيفية (امصرحجي)
غير إن الاختلاف بين مسؤول ومسؤول في التصريح هو طريقة التصريح فهناك طريقة هجومية
وهناك طريقة دفاعية
وهناك طريقة إثبات الوجود (بس أنا زين والباقين شين)
وهناك طريقة (لا أبو علي ولا مسحاته) ويأس المواطنين وطمأنتهم إن هذه الأيام هي أيام خير والآتية أيام سيئة فارضوا بالحاضر وأي حاضر هذا ونحن نعيش البث التجريبي لجهنم درجة الحرارة تصل إلى 51 درجة ونحن بلا كهرباء ولا خدمات ....
وطبعا كلام المسؤول أمام الكامرة يناقض كلامه بعد إطفاء الكامرة وينسى إن عيون الناس هي الكامرات الحقيقية .....
وأكد لي مصدر مسؤول إن احد كبار المسؤولين بالدولة العراقية التقى بوفد رفيع المستوى قبل مظاهرات حزيران طبعا وقال لهم (أمام الكامرات طبعا) سندخلكم الجنة وانتم أحياء ومن حقكم المطالبة بأي حق منتزع ..
وبعد إطفاء الكامرات وخروج وسائل الأعلام قال لهم كلام أشبه بما يسمى ب (نعي ليلة الوحشة) بالحرف الواحد قال لهم (أنا شخصيا أتداين لأجل معيشتي صدقوني ...)
وحتى في دول أفريقيا المجاعة والفقر لم نسمع بمسؤول يتداين خصوصا وان اصغر مسؤول لدينا راتبه مليونين وفوق ... فكيف وهذا المسؤول راتبه ومخصصاته تصل إلى المليار دينار عراقي
نقطة راس سطر....

.......
سمعنا قبل كم يوم بتصريح في إحدى فضائيات (المهوسجية) السيد عالية نصيف بأن هناك ملفات فساد في نقابة المعلمين العراقيين وهي لا تعلم ما هو دور النقابة خلال سنة واحدة عملت ما عجز عنه مجلس النواب من رفع تسكين الرواتب والمهنية لكل معلم ومدرس حتى أصبح كل راتب ضعف ما كان يستلمه المعلم أو المدرس
كما وان النقابة نصت قانون الخدمة الجامعية وسعت إلى ترك المحاصصة والطائفية في توزيع المناصب في الجامعات العراقية
بل وحتى ولم تذهب إلى النقابة ولا تعرف أين هي ولا تعرف حتى معنى كلمة نقابة لأنها ليس لها علاقة بمساحيق الوجه أو لون الحجاب ... أو اهتمامات السيدة عالية نصيف
ولا اعتقد أنها سألت معلما واحدا ما هو دور نقابتكم؟
كما وان أموال النقابة مجمدة في الوقت الحالي ولا يصل مجملها إلى مليار دينار عراقي وبيدها 650 ألف معلم ومدرس 300 ألف أستاذ جامعي
وأكد لنا مصدر مقرب إن موظفة بدرجة (عضو في الهيئة الإدارية المركزية لنقابة المعلمين ) عوقبت بسبب سوء التصرف المتراكم الذي يعارض مصير 650 ألف معلم ومدرس و300الف أستاذ جامعي يشكون إلى الله
صوت عليها المجلس المركزي كما هو منصوص عليه في قانون نقابة المعلمين العراقيين لسنة 1989 الساري المفعول
وبعد طرد هذه الموظفة التي تشغل درجة (عضو هيئة إدارية مركزية في النقابة) ذهب إلى مكتب السيدة عالية نصيف التي لا تعرف (شنو السالفة) وقالت لها النقابة فيها فساد ففرحت جدا السيدة لأن لديها (كَالة جديدة) تفيدها بتصريح اليوم
وكما ويذكر إنها قالت من السيد النقيب نفسه ولم نجد اشرف وأنزه وابسط من الدكتور محسن الموسوي نقيب المعلمين العراقيين الذي يعيش هو ووالدته وعائلته ببيت (مشتمل ) مساحته لا تتجاوز أل 60 متر وهو بمنصب وزير قانونا
ويعمل جاهدا من اجل إعادة هيبة المعلم العراقي مربي الأجيال وسيد المجتمع ولا يصل عمل عالية نصيف وغيرها إلى ذرة مما يقدمه المعلم العراقي بل حتى الدكتور محسن الموسوي نفسه
كما وان الموسوي صاحب تاريخ عظيم جهادي ضد النظام البائد وصاحب خبرة إدارية كبيرة وخدمته في التعليم العراقي تجاوزت ال 25 عاما ولم يخرج خارج العراق كما وانه معروف جدا على الأصعدة التي عمل بها الرياضية والثقافية والتربوية والاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني
فلا داعي لذكر ذلك لان المعروف لايعرّف
على العكس من السيدة عالية نصيف التي لم نسمع بها إلا بعد وصولها إلى مجلس النواب
كما وانه لم يكن بوقا لحزب البعث الذي يمليء قائمتك العراقية اسما وليس فعلا

فيا سيدتي يا عالية نصيف تصريحك هذا باطلا وليس لديك دليل بل هذه عشوائية وهذا التصريح حاله حال تصريحاتكم اليومية التي تعيشون عليها
وأنصحك بتأسيس لجنة (للمصرحجية) وتعيين (نعاية) مقبرة النجف موظفين فيها لأنهم لا يعرفون من هو الميت ويصرخون ويلطمون ويعزون من اجل المعيشة كما يفعل المسسؤولون من اجل البقاء اكثر في المنصب...
وللمهازل بقية....

ملاحظة : كل عملاق في العراق لا يجد أعلى من جبل الجراح متكئ