اجتمع لفيف من مثقفي الناصرية بدعوة من الشاعر طارق حربي على شواطىء الفرات للتعبير عن احتجاجهم على اهمال الجهات الحكومية لنهر الفرات وشواطئه .
وجاء في كلمة للحربي دعوة لانقاذ هذا الشريان الحيوي والتاريخي مما لحقه به من اهمال وتلوث واكد ان نهر الفرات رمز ودلالة على الحضارة والحياة وان سوء حاله يعبر عن تردي اداء المؤسسة الحكومية في مجال تقديم الخدمات للمواطنين . واعتبر الفرات متنفسا لسكان المدينة ومصدر استجمام وراحة بعد عناء شاق . ودعا للالتفات لشواطئه بالاهتمام والتطوير وجعله منتجعا سياحيا وترفيهيا يعكس وجه الناصرية الحقيقي وليس بركة اسنه تعفها النفوس بروائحه الزنجه وكثرة نباتات الشنبلان التي تتشابك على شواطئه وقد تحول الى مكب للنفايات والاوساخ ناهيك عن وجود محال لاتتناسب وواجه شارع النهر الجمالية .
ثم قدم الباحث حسن الشمري بحثا شفاهيا عن تاريخية النهر وجغرافيته واهمية الفرات كونه كان موردا اقتصاديا كبيرا للمدينة باعتباره من وسائط النقل وجنة من النخيل ومحلا للاستجمام والسباحة ومصدر للنسيم العليل للتخفيف من وطاة حر الصيف القائظ ووو.
واكد طارق في ختام الوقفة الاحتجاجية على دعوة الحكومة المحلية للاهتمام بنهر الفرات وشواطئه باعتباره موقعا حيويا وجاذبا في مدينة الناصرية .