عصفت رياح الحقد سكون منزلي......

وتناثرت أشتات مرآة..........

أمي وكحلها......

سقفي اختفى ودفؤنا بلا جدار ....

صارت رماد حديقتي .....

وتهالكت أرجوحتي....

تسابقت كل عطوري ..

نحو الدخان تمازجت....

وحديث عن انفجار ...

أرعب مهجتي.....

أصحو وانتفض الغبار...

وشق من رغيف ...

في يدي.....

فقد كنت أتبادل الضحكات

في بيتي .....

فتناثرت أكوابنا..........

وتلوث كل الأواني بدماء....

ورغيف خبز مقدس في بيتنا....

أسقطه الصوت اللعين.......

شيء حدث .......

حدث انفجار.....

امتزاج صار انهيار...........

آمالنا ..أحلامنا تعلقت.....

أين المفر....

فبيتي تهدم وارتحل.....

ذك الأمان........

ركضت نحو شقيقتي...

وصوتها الرنان تجهش بالبكاء......

وتقول ماتت لعبتي.....

سدريتي وحقيبتي....

وكل أقلام الرصاص....

أين ننام.............

تساءلت أمي ورداءها مترب.....

اليوم ذهب المنام ......

وتشتت أفرشتي.......

عذرا لك وسادتي....

تمزقت أحشاؤك....

وأنا بلا حيلة أعانق دمعتي..........

بيتي مهدم .......

وأنا ابن للعراق..........

وأعيش في مدينة...

داس ثراها الأنبياء......

كفاك يا شمس النهار ....

غيبي فأنا بلا جدار....

سقفي اختفى ومروحتي..........

بيتي مهدم ..........

أصبحت أسكن بالعراء............