قمة العراق الوطنية ترفض توجيه ضربة عسكرية لسوريا
Wed, 11 Sep 2013 الساعة : 8:23

وكالات:
اتفق قادة البلاد وزعماء الكتل السياسية على رفض توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، والعمل على تفعيل المبادرة العراقية لحل تلك الازمة، وتوحيد المواقف السياسية تجاه القضايا التي تتعلق بالشأن الداخلي، والعمل على ايجاد معالجات انية سريعة لها.
هذا الاتفاق جاء عقب استجابة الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل السياسية لدعوة رئيس الوزراء ،حيث عقدت قمة وطنية في مقر الحكومة امس الاول، تمخضت عنها جملة من الاتفاقيات اكدت رفض توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ونبذ الخطاب الطائفي والعنف والتحريض والتصدي الى الارهاب والمليشيات وحصر السلاح بيد الدولة.
وتأتي تلك الاتفاقيات “الوطنية”، متزامنة مع قرب انعقاد المؤتمر الوطني، الذي من المؤمل اقامته الاسبوع المقبل، بهدف توقيع مبادرة السلم الاجتماعي ووثيقة الشرف ونبذ الخطاب الطائفي والتحريض على العنف والتصدي للارهاب.
ووسط تلك الصورة، ابدى ساسة ترحيبهم بدعوة رئيس الحكومة نوري المالكي، الى عقد اجتماع للرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية، والذي نجم عنه التوصل الى العديد من الاتفاقيات التي تخص الشأن المحلي والخارجي، وتوحيد الرؤى بشأن القضية السورية، والاتفاق على نبذ شتى اشكال الارهاب.
النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي، لفت خلال تصريح لـ “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، الى توصل الكتل السياسية، خلال اجتماع الرئاسات الثلاث، الذي دعا الى اقامته رئيس الوزراء نوري المالكي، الى اتفاق بشأن توحيد الموقف العراقي ازاء الازمة السورية، ورفضها توجيه ضربة عسكرية اميركية محتملة للاخيرة.واضاف الاسدي “ان دعوة رئيس الوزراء لقادة الكتل السياسية والرئاسات الثلاث تمخض عنها توحيد المواقف الداخلية والخارجية لجميع الساسة العراقيين”، الذين اتفقوا على العمل الجماعي لتهدئة الساحة السياسية، لاسيما بعد طرحهم للمشكلات التي تتعلق بالشان الداخلي، وتوحيدهم لمواقف جميع المكونات.وكشف الاسدي، عن قرب عقد اللقاء الوطني، متوقعا اقامته خلال الايام القليلة المقبلة، الذي من المؤمل له ان يشهد مشاركة جميع القيادات السياسية، ومسؤولين في الدولة، وشرائح اجتماعية متنوعة من مختلف اطياف الشعب، بغية التوصل الى حلول انية وسريعة للمشكلات الداخلية، مؤكدا ان المؤتمر سيشدد على اعتماد الية لادامة الحوارات بين الكتل السياسية.
المصدر:الصباح