اللقاء الوطني وثيقة شرف !!/صبار الصالحي
Tue, 10 Sep 2013 الساعة : 19:23

كثر الحديث عن المصطلحات والمسميات في عالم السياسة ذلك العالم المليء بالألاعيب والمزايدات لحساب المصالح الشخصية غير مبالين بلعبة الكراسي المتحركة وبتلك الوعود الكاذبة التي يطلقونها من على شاشات التلفاز ولم يكونوا خجلين منها, وبما أن المواطن أصبح على دراية تامة في كشف تلك الأكاذيب لا بل وأصبح كل مواطن محلل للأحداث المتسارعة نحو الأسوء ليأتي الينا من يأتي من السياسيين بمسميات في الحقيقة تحط من مستواهم الاجتماعي وتكشف حقيقة أعمالهم الكاذبة والمصالح الحزبية مثل (اللقاء الوطني) وهذا المسمى يُبين للمواطن أن جميع الاجتماعات على طول دورة انتخابية كاملة لم تحضي اجتماعاتهم بالوطنية وطغى مؤخراً مسمى جديد وهو(وثيقة شرف) الذي سعى أليها الدكتور خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية الغائب الذي وبفعل المحاصصة تجاوزت الكتل على الدستور الذي أجاز للرئيس لمدة شهر واحد وهاهو أصبح غائب لعدة أشهر والوثيقة التي نتكلم عنها أتت في بداية شهر رمضان حتى يتسنى للنواب أظهار كرمهم بأموال الفقراء الذين يصومون ولا يفطرون وأقامه موائد الإفطار على شرف أرواح الأبرياء العزل الذين راحوا ثمناً لخلافاتهم الشخصية , كما أنني أجزم وبشدة أن الشخص الغير وطني لا يصبح وطنياً في لقاء أو مؤتمر والشخص الذي بلا شرف لا يصبح شريفاً أو صادقاً في وعودهُ من خلال توقيع أو وثيقة حبر على ورق فأن (ذيل ..... ما ينعدل) ورحمة الله على العراق أذا بقي على نفس الأشخاص في السلطتين التشريعية والتنفيذية .